رئيس بلدية عرسال ناشد رئيس الحكومة والوزارات التطلع الى البلدة خدماتيا وليس فقط من الباب الامني

عقد رئيس بلدية عرسال علي محمد الحجيري مؤتمرا صحافيا، اليوم في دارة البلدية، ناشد فيه رئيس الحكومة والوزارات المعنية “التطلع نحو عرسال خدماتيا وليس فقط من بابها الامني لأن الامن بات ممسوكا فيها وتحت سلطة الدولة وما هي في حاجة ماسة اليه تقديم الخدمات التي تفتقدها البلدة”.

وعن اتهام اهالي رأس بعلبك بلدة عرسال واهاليها بالوقوف وراء عملية خطف ابنهم مخايل مراد وتحميلهم كامل المسؤولية عن صحته وامنه، شدد على ان “اهالي عرسال واهالي رأس بعلبك واحد وما يصيبهم يصيبنا، فنحن لم نعرف الا المحبة لبعضنا البعض وبيوتهم بيوتنا، وبيوتنا بيوتهم، والعلاقات التي تربطنا ليست وليدة الساعة، ونحن نعمل كل ما في وسعنا للافراج عنه ولا سيما ان الجهة الخاطفة باتت معروفة وإن شاء الله سيفرج عنه خلال الساعات المقبلة”.

واكد ان “الجيش مرحب به في أي وقت كان، وان عمليات الدهم التي نفذها الجيش عقب خطف مراد في جرود البلدة ومخيمات النازحين لاقت ارتياحا كبيرا لدى اهالي البلدة والنازحين على السواء”.

وانتقد “المواقف التي يطلقها البعض والتي تتهم فيها البلدة بالارهابية وايوائها ارهابيين ما هي الا للتغطية على الاحداث التي تشهدها سوريا وتحديدا تدخل “حزب الله” المباشر فيها”، متخوفا من” الخطورة التي تكمن في وصول عدد النازحين الى اكثر من مليون والعديد منهم يحمل السلاح الامر الذي قد يؤدي الى انفلات امني في ضبطتهم وهذا يتطلب من الدولة والحكومة والاجهزة الامنية والعسكرية العمل الدؤوب لأنه، لا سمح الله، اذا وصل السلاح الى هؤلاء ونحن نرى ماذا يحصل في الجوار فالمصيبة ستتحول الى كارثة لن يقف في وجهها احد”.

وعن العلاقة مع الجوار اكد ان “الاعتداءات التي حصلت في السابق ضد اهالي البلدة اتت من طرف واحد فقط، فيما لم نشهد ان ابن عرسال اعتدى على احد من الجوار، وهذا يعود بالطبع الى تدخل “حزب الله” في احداث سوريا وانعكاسه انقساما عموديا في الداخل اللبناني وعلى أبناء المنطقة وكانت لهم الحصة الاكبر من ذلك”.