فليتشر ومسؤول اممي زارا بلدتي البيسارية والصرفند
زار سفير بريطانيا طوم فليتشر ومدير مكتب الأمم المتحدة لو كارندا بلدة البيسارية، وكان في استقبالهما في مقر البلدية رئيسها فؤاد مشورب والمجلس البلدي ومخاتير البلدة. ثم انتقلا الى بلدة الصرفند مع الوفد المرافق، وكان في استقبالهما عند مرفأ الصرفند رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر ورئيس بلدية الصرفند حسين جواد خليفة ومجموعة من صيادي الأسماك.
بعد جولة في أرجاء المرفأ، قال السفير فليتشر: “نأمل أن يعرف الجميع ان بريطانيا تقف الى جانب الشعب اللبناني في محنته وباستضافته للاجئين السوريين.
وعن الانتخابات الرئاسية، قال ممازحا: “انا جار بعبدا، لكنني الآن في الجنوب، واتوقع هذا السؤال في بيروت”.
اضاف: “لبنان بحاجة الى رئيس، ونحن كمجتمع دولي بحاجة الى شريك يكون معنا في المقابل لمواجهة التحديات الموجودة في لبنان، بحاجة لرئيس ليكون هناك توازن بين السلطات ولإستمرار المشاريع وتثبيت الإستقرار في البلد”.
وأعلن ان “بريطانيا هي ثاني أكبر ممول للأزمة الإنسانية في سوريا، ولدينا عدة مشاريع في لبنان، وحاليا لدينا مشروع تربوي، عملنا على تمويل الكتب المدرسية في المدارس الرسمية لأكثر من ثلاثماية الف تلميذ، وحاليا لدينا حوالي ثلاثماية الف كتاب ستوزع على المدارس الرسمية، اضافة الى اننا نعمل مع المجتمعات المضيفة، ومنها البلديات. وقال: كما ان لدينا مساعدات للاجئين السوريين من غذاء ومأوى.
واشار الى دعم بلاده الكبير للجيش اللبناني الذي يلعب دورا مهما في الإستقرار، وقال: “لدينا برنامج تدريب وتمويل بالمعدات للجيش اللبناني، وهذا العام كان اكبر تمويل من بريطانيا للبنان، ما نعتبره دفعة مسبقة لثقتنا بالشعب اللبناني وبقدرته على الصمود وإيماننا الكبير بمستقبل لبنان”.
وأوضح السفير البريطاني ان زيارته لهذه البلدات في الجنوب لانها تأوي عددا كبيرا من النازحين السوريين”.
وردا على سؤال عن الخرق الإسرائيلي المتكرر للجنوب ولبنان، قال: “نؤكد ادانتنا لكل الإعتداءات التي هي مخالفة للقرار 1701، ونحن دائما نقول ذلك بصوت عال إن كنا في نيويورك أو في لندن أو في اي مكان”.
لو كارندا
بدوره، قال لو كارندا: “نحن هنا لكي نعبر عن تضامننا معكم ومع المجتمعات المضيفة للاجئين السوريين ونعتبر ان البلديات تتحمل أعباء كبيرة. نحن دائما نحيي الشعب اللبناني باستضافته للاجئين السوريين، وكما تعلمون ان لدينا فريقا كبيرا من الزملاء المحليين الذين يعملون مع البلديات للمساعدة في هذه المحنة، ونتمنى ان ينعكس ذلك على الإستقرار وعلى السلام في لبنان. وأعدكم بخصوص هذه المسمكة انها ستصبح أكبر وأفضل وان تبقى مصدر رزق لكم. وأحب أن أشكر المملكة المتحدة التي هي أكبر ممول للمشاريع التي تقام”.