بلدية صور كرّمت قبلان بمناسبة تدشين مدارس رسمية في صور

دشن رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان عدد من المدارس الرسمية في صور كان المجلس انهى تأهيلها. وللمناسبة كرمت بلدية صور قبلان في احتفال اقيم في استراحة صور السياحية شارك فيها النائب علي خريس، ممثل النائب نواف الموسوي الشيخ محمود حلال، المطران شكر الله نبيل الحاج، مفتي صور ومنطقتها القاضي الشيخ حسن عبد الله، رئيس منطقة الجنوب التربوية باسم عباس، ممثل وزارة الصحة في الجنوب الدكتور حسن علويه،رئيس جمعية الوسط الاسلامي اللبناني الشيخ حسين اشماعيل, رئيس مركز المجلس في صور الدكتور فضل الراعي وفد من قيادة الوحدة الايطالية العاملة في الجنوب، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني،القاضي عرفات شمس الدين. مسؤول حركة “امل” في اقليم جبل عامل محمد غزال، قائد سرية درك صور الاقليمية المقدم عبدو خليل ,رئيس مركو الضمان في صور صلاح امون, وحشد من رؤساء المجالس البلدية والاختيارية وفاعليات.
بعدالنشيد الوطني قدم الاحتفال رئيس لجنة الاعلام في بلدية صور المحامي خضر عكنان ثم القى رئيس البلدية المهندس حسن دبوق كلمة نوه فيها ب”انجازات مجلس الجنوب من خلال رئيسه الدكتور قبلان قبلان”، مشددا على “ضرورة تعزيز المدرسة الرسمية في اعداد الناشئة والاجيال المستقبلية”.
والقى قبلان كلمة اعتبر فيها ان “ما يقدم للجنوب واهله ما هو الا هدايا متواضعة مقارنة مع ما قدموه من تضحيات واستشهاد في سبيل تحرير الجنوب من رجس الاحتلال الاسرائيلي ولنعيش بأمن واستقرار وفي سبيل رفعة الوطن وعزته وكرامته”.
وقال: “عندما نقدم عملا انمائيا في الجنوب فانما نطوي صفحة من الحاجة والعوز ونرد جميلا صغيرا لاهل هذه الارض ولان كل ما قدم ويقدم على الساحة الجنوبية لا يساوي قطرة دم واحدة انتجت تحريرا وانتصارا”.
اضاف: “في يوم التحرير لا يمكن ان ننسى صناعة ابطال المقاومة من شهداء وجرحى ومعتقلين”، مؤكدا ان “المقاومة ليست لطائفة او جهة او حزب هي لكل لبنان دفعت الشهداء وقدمت التضحيات وانتجت الانتصار الذي لا يصرف طائفيا ولا مذهبيا ولا حزبيا بل وطنيا لان الاحزاب والطوائف فقدت من ابنائها لكن الرابح الاول هو الوطن وليست هذه الطائفة او تلك او هذا الحزب وذاك، لبنان انتصر بجميع ابنائه وشرائحه مسلمين ومسيحيين وكل منطقة من مناطقه وكل مدينة وقرية وهو انتصار لكل شريف في هذا الوطن لان اسرائيل لم تميز بين مسلم ومسيحي بين جنوبي او شمالي قصفت كل المناطق اللبنانية على حد سواء”.
وتابع: “استطعنا بفضل رائد الحوار والتعايش الوطني الامام موسى الصدر وبالقواعد التي ارساها بين الجميع ابناء وطن واحد استطعنا من خلال هذا الفكر دحر الاحتلال ونستطيع ان نشمخ عاليا حيث نؤكد ان ارادة الحياة فينا كانت اقوى من ارادة الهزيمة ولم يعد في قاموسنا لا نكبة ولا نكسة ولا هزيمة بل التحرير والانتصار رغم كلفته”.
واكد قبلان “العمل على تعزيز المدرسة الرسمية في الجنوب ورفع الغطاء عن كل جهاز اداري وتعليمي لا يتمتع بالكفاءة”.