بلدية طرابلس احتفلت بتخريج المتطوعين من الشرطة البلدية
أقيم في “مركز رشيد كرامي الثقافي” ( نوفل سابقا) حفل تخريج الدفعة الأولى من عناصر الشرطة البلدية في طرابلس، والذين أتموا دورتهم التدريبية الاستكمالية التي أقامتها البلدية، برعاية وحضور رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس نادر الغزال وحضور ممثلين عن القادة الأمنيين في الشمال، أعضاء مجلس بلدية طرابلس وحشد من أهالي الشرطة المحتفى بهم.
بداية النشيد الوطني اللبناني فكلمة ترحيبية من الاعلامي محمد سلطان فكلمة لقائد الشرطة البلدية سمير آغا أكد فيها “أن المحتفى بهم اليوم سيكونون بتصرف كل القوى الأمنية في المدينة”، شاكرا الغزال “الذي ساهم في اطلاق هذه الحملة لتطويع الشرطة في هذه المرحلة بالذات، ليحملوا هموم الناس والبلد وبناء على قرار من مجلس بلدية طرابلس” .
الغزال
ثن تحدث الغزال الذي قال: “انها من الموافقات بلا شك أن تأتي هذه الدورة بهؤلاء الثلة من الشباب وكأن الدنيا كما يقال ” وجوه وأعتاب” حيث انهم أتوا في زمن الخطة الأمنية الناجحة، وكأن الخطة الأمنية قد فرشت لهم الطريق ليقوموا بدورهم مع زملائهم ممن سبقهم في السلك العسكري البلدي. هم اليوم سيقومون بدورهم تجاه أبناء مدينتهم، لا شك أن عملية الانتقاء كانت طويلة وشاقة لكن في النهاية كانت الولادة، ولادة شباب نعتز بهم. لقد استطعنا تخطي كل الاشكاليات التي كانت قائمة، وتم اختيار الشباب على أساس أنم من داخل مدينة طرابلس، بعكس ما كان يتم في السابق، ولعل في ذلك خاصية جيدة كوننا نحتاج الى انماء هذه المدينة، وبالطبع فان تأمين فرص العمل من أهم بوادر الانماء”.
وتابع: “لهؤلاء الشباب نقول نحن نرفع رأسنا بكم، ونعتز ونفتخر كون كل واحد منكم أتى بكفاءته ليس الا، مطلوب من زملائهم الذين سبقوهم في السلك التعامل معهم كأخوة، ومنحهم الرعاية المطلوبة. ولأهاليهم نقول يحق لكم الاعتزاز بهم، وأن تمنحوهم كل المعنويات لحمل المسؤولية في ضبط النظام في المدينة، ولأبناء طرابلس أقول هذه دفعة وسوف تليها دفعات أخرى حتى ننتهي من اكمال الملاك في البلدية، ونحن نأمل أن يكون لنا الامكانيات المادية لملء كل الشواغر.سبق وقمنا بتوظيف 75 موظفا في البلدية، كما فعلنا في مركز اطفاء طرابلس”، مؤكدا “أن المدينة بحاجة ماسة الى تضافر الجهود وكوادر تساعد على ضبط النظام فيها، وما هذه الثلة الا الدفعة الأولى وباذن الله سيكون لنا استتباعها”.
وفي الختام تم توزيع الدروع على المكرمين.