بلدية اميون: لتنظيم وجود النازحين السوريين وضبط تزايديهم
عقد رئيس بلدية اميون غسان كرم لقاء مع فاعليات البلدة، في قاعة مركز المطالعة والتنشيط الثقافي، لتنظيم وجود النازحين السوريين ودعوة اصحاب المنازل والمساكن المؤجرة الى ضبط التزايد السكاني، وعدم تأجير المساكن غير المؤهلة وغير المستوفية الشروط.
وطالب كرم المجتمعين ب”المشاركة في اتخاذ جملة قرارات لضبط تزايد الاعداد النازحة، وتحديد اماكن سكنهم وتجمعهم للعمل، في اطار الحفاظ على طابع البلدة الاجتماعي، داعيا الاهالي والمسؤولين في البلدة الى “تحمل مسؤولياتهم تجاه ما ينتج عن الفوضى وتشويه البلدة جراء السكن العشوائي”.
واكد “ان موقفه ليس ضد النازحين انما لتنظيم وجودهم، ولتأمين مصلحة ابناء البلدة على كافة الصعد، بحيث ان البلدة لا تستوعب عددا من النازحين يفوق عدد ابنائها، وهي غير مؤهلة ببنيتها التحتية من جهة الصرف الصحي ومياه الشفة وجمع النفايات الى استيعابهم”، ورحب بوجود السوريين ممن يقيمون في مساكن لائقة بموجب عقود ايجار، مشددا انهم “يعاملون كابناء البلدة”، معلنا رفضه “اقامة خيم للنازحين في البلدة او السكن في غرف زراعية”.
وعبر عن “عدم قبوله التوقيع على معاملات ترميم مساكن، تقوم بها الاونروا على حسابها، مقابل تنازل صاحب الملك عن المبنى مدة خمس سنوات لصالح النازحين”، وطالب المؤسسات “برفض مشروع التوطين المباشر الذي يقوم به المجتمع الدولي عن علم او عدم علم”.
ورأى “ان الامر يشكل خطورة، ان كان يتم من دون علم الدولة واجهزتها الامنية، كما انه خطر كبير ان كان يتم بعلمهم”، واشار الى ان “الشعب السوري لا يطلب التوطين وجل ما يريده المساعدة في ترميم المنازل التي دمرت في سوريا وتأمين العودة اليها”.
وكانت مداخلات في الاطار عينه من المجتمعين الذين قرروا الدعوة لاجتماع موسع آخر يعقد الاسبوع المقبل لاتخاذ القرارات ووضعها موضع التنفيذ.