السعودي عرض مع وفد من الجماعة الاسلامية موضوع عربات الخضار
زار المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في مكتبه بالقصر البلدي، للإعراب عن إستنكار الجماعة للإساءة التي طاولت رئيس البلدية من خلال الهتافات التي أطلقها البعض خلال تحرك باعة عربات وبسطات الخضار. ورافق حمود عضو القيادة محمد الزعتري، في بحضور رئيس اللجنة الثقافية في مجلس بلدية صيدا كامل كزبر.
وأكد السعودي على أن البلدية “لن تسمح أبدا بعودة العربات للشارع”، داعيا باعة العربات والبسطات “لأن ينسوا ذلك”.
حمود
إثر اللقاء، قال حمود: “الزيارة لرئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي هي زيارة عادية ودورية للتشاور حول كل القضايا المطروحة في مدينة صيدا، ومنها الانجازات الكبيرة التي تحققت او في طريق تحقيقها في عهد المجلس البلدي”.
وتابع: “وكان للتطورات التي حصلت في اليومين الماضيين حيز كبير من لقائنا. ونحن نستنكر الاساءة والتطاول الذي حصل من بعض الاشخاص تجاه شخص رئيس البلدية، وهذا الامر ليس من قيم اهل المدينة وليس من اخلاقيات وشيم أبناء صيدا، فهذا الامر مرفوض”.
وتابع: “تشاورنا مع السعودي في كل الافكار التي من الممكن إنجازها لإنصاف هؤلاء، بما لا يشكل ظلما لفئات اخرى في المجتمع. لقد طرحنا أفكارا جديدة قابله للتنفيذ، ووعد الرئيس بدراستها”.
السعودي
أما السعودي فقال: “أسجل ملاحظتين بخصوص موضوع عربات الخضار، الأولى هي أن الوزير السابق والنائب الدكتور ميشال موسى كان يمر عند القلعة البحرية واطلع على الوضع الذي كان قائما بالنسبة لفوضى العربات. انا خجلت كرئيس بلدية أن أدافع عن الوضع، طبعا الوضع الموجود لا يستطيع عاقل ان يدافع عنه.
والثانية، ان ما حصل مع الوزير السابق النائب ياسين جابر بعد نحو شهرين من ملاحظة النائب موسى، حيث اتصل بي الوزير جابر، الذي كان متجها إلى بلدته في النبطية سالكا الطريق البحري في صيدا (بولفار الرئيس الشهيد رفيق الحريري) وكان يمر بالقرب من القلعة البحرية، وبالرغم من أن الطريق هي بولفار، إلا أنه لم يتمكن من إكمال طريقه بسهولة بسبب بسطات السمك التي كانت موضوعة في وسط الطريق والتي كانت تعيق حركة المرور”.
أضاف: “كان همي مع إخواني في المجلس البلدي، وإحتراما لبلدنا ولأبناء مدينتنا، أن تصبح صيدا نموذجا في التنظيم والبيئة وكافة المجالات التي تعود بالنفع على صيدا ومنطقتها وعلى أهلها أيضا وعلى الجميع”.
وكرر السعودي “إلتزام البلدية بتأمين مكان للبيع لأي بائع لديه عربة خضار واحدة ويريد أن يعيش منها”.