افتتاح المعرض الأول للكتاب في بلدية حلبا بالتعاون مع “النجدة الشعبية”
افتتحت بلدية حلبا وجمعية النجدة الشعبية اللبنانية،، ضمن فعاليات “أسبوع المطالعة”، معرضهما الأول للكتاب، في القاعة الكبرى في البلدية، في حضور نائب رئيس البلدية مروان يعقوب، ممثل النجدة الشعبية جورج الضهر، ممثل جمعية “إبداع” مسعد موسى، ممثلة الرابطة النسائية الخيرية في حلبا سعدية غنيم، ممثل دار “زهور للطباعة والنشر” فرج زخور، الكاتب حبيب فارس، الاب نايف اسطفان، المفتش التربوي في عكار الدكتور محمد خليل، وعدد من أعضاء جمعية “البيادر”، إضافة إلى رؤساء بلديات ومخاتير ومديري مدارس ومعلمين وفاعليات أهلية.
يستمر المعرض حتى الأربعاء المقبل من العاشرة صباحا حتى الأولى ظهرا، ومن الرابعة بعد الظهر حتى السابعة مساء. أما الاحد فيفتتح أبوابه بعد الظهر. وستتخلله لقاءات وأمسيات شعرية ومحاضرات ومناقشة كتب، بالتعاون مع البلدية وجمعيات “النجدة” و”إبداع للآداب والفنون والعلوم” و”البيادر الثقافية”.
بعد النشيد الوطني، ألقى بسام منصور كلمة البلدية قال فيها: “كما عودناكم في كل سنة في أسبوع المطالعة، تنظم الجمعيات والمبدعين والمثقفين، بالتنسيق مع بلدية حلبا، نشاطات ثقافية وتراثية وإبداعية من شعر وثقافة واجتماع وموسيقى. وتحت شعار “بلد يقرأ إذا بلد يعيش”، تقام هذه النشاطات في البلدية وضمن نطاق المكتبة”.
أضاف: “هذا العام تنظم النجدة الشعبية اللبنانية، بالتنسيق مع بلدية حلبا، معرض الكتاب الاول، للمرة الأولى، في أسبوع المطالعة، لعل هذا النشاط يستقطب اهتمام كل الفئات العمرية ويجذبهم للاهتمام بالكتاب والقراءة. إن النجدة الشعبية كانت وما زالت سباقة في هذا المجال”.
وختم: “إن البلدية تتمنى أن تبقي النشاطات مفتوحة، لا أن تقتصر على اسبوع المطالعة، مساهمة منها في رفع المستوى الثقافي والتوعية، تماشيا مع الانماء والنهضة التي تقوم بها بلديتنا”.
الضهر
وألقى الضهر كلمة قال فيها: “إنها رسالة تحملها جمعية النجدة الشعبية اللبنانية من اجل الانسان في الصحة والتربية والبيئة والحياة الاجتماعية والثقافية. نعرف في الجمعية أننا نقوم بمجازفة، لكنها ضرورية ومفيدة علها تعيدنا الى الزمن الماضي، زمن الكتاب والمطالعة.
ودعا إلى “تشجيع الأبناء وحثهم على المطالعة”، لافتا إلى أن “الكتاب إبداع بشري وركن أساسي في الحياة، وهو ايضا سلاح فكري، من خلاله يمكن مواجهة كل أعداء العلم والمعرفة”.
وفي الختام، جال الحضور في أرجاء المعرض.