رئيس بلدية ميروبا المحامي جورج رشيد سعاده يحمل ميروبا الرسالة من لبنان الى العالم
المكتب الإعلامي لبلدية ميروبا:
لميروبا حكايتان: واحدة مع جبالها وذاكرة تفّاحها وأسماء دروبها وناسها، وأخرى مع واحدٍ من ابنائها، وقد رفعها في قلبه الى أعلى مكانِ حبّ ووفاء فنسج علاقته بها بحبكة لا تنقطع مذ كان مواطناً ينتمي اليها حتى ترؤسه بلديتَها وإنتمائِها هي اليه.
رئيس بلدية ميروبا المحامي جورج رشيد سعاده، يتباهى ويفتخر ببلدته يكتب تاريخها ويصنع أمجادها ويروي قصتها وكأنها الجنة التي بتفاحتها بدأت حكاية الكون. نال ثقة أبناء بلدته بحصوله على أعلى نسبة من أصوات المقترعين فيها. وانتخب رئيساً لبلدية ميروبا بعد مرور خمسة وسبعون عاماً على تأسيسها. يرفض أن يتقاضى المخصصات التي تستحق له كرئيس بلدية واضعاً بلدته في ورشة عمل دائمة لتصبح من بين أجمل بلدات الإصطياف في لبنان. في عهده، برزت ميروبا بحلّة جديدة ليتألّق إسمها عبر القارات، وتصبح محطّ أنظار الكثيرين وموقع جذب سياحي يقصدها سوّاح من بلدان عديدة ويزورها ابنائها المغتربين في بلاد الإنتشار.
ولأنّ الرئيس سعاده لا يُحَدّ طموحُه، أراد لميروبا أن تتسعَ آفاقُ رسالتها على وسع طموحه فبلغت أصداؤها العالم مطلقاً شعاره الشهير: “ميروبا، أكثر من بلدة، إنها رسالة”. ومحوّلا بلدته القرية الامّ قرية كونيّة إن عبر شبكات التواصل الاجتماعيّ وإن من خلال جسور صداقة وتوأمة مدَّها بهمّة عالية ونشاط دؤوب لتمسي ميروبا توأماً لكندا الأرجنتين الاكوادور الكاميرون فرنسا إسبانيا والأبرز بيت لحم التي حلّت بطفلها، طفل المغارة، ضيفة في ربوع ميروبا حمله رئيس بلديّتها متحديا المعابر السياسية والجغرافيّة معلناً التوأمة ليصير لبيت لحم بيتٌ في ميروبا، في خطوة جبّاره من الرئيس سعاده باركها البطريرك بشاره الرّاعي ونوّه بها رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان.
وتكريساً لعلاقة جورج سعاده العميقة بالكنيسة يشهد له عهدُه تكريم البابا شنودة الثالث والكاردينال اغناطيوس موسى الاوّل داود. ومساهمته في بناء بازيليك باسم سيّدة ميروبا في الكاميرون بالتعاون مع مؤسسة المازه سعاده العالمية.
امّا قدراتُ الشباب وكفاءاتُهم فهي محطّ اهتمام من الرئيس سعاده، يسعى لإنشاء بلدية ظل شبابية في ميروبا، لتكون بلدته في عهدة مجلس شبابي شفاف، ضمن حكم مثاليّ مدني متطوّر. إهتمامه بأبناء بلدته حتى وهم مهاجرون، دفعه لإطلاق “يوم الأرجنتين في ميروبا” كتقليد سنوي كرّم خلاله من لمع وتميّز منهم في دنيا الإغتراب كحكام ولايات وأعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب ورجال أعمال وفنانين ساعياً لتحقيق توأمات لميروبا مع بلدان تواجدهم.
ورغبة من الرئيس سعاده بأن تكون ميروبا إسماً ذا حضور وتفاعل مع باقي دول العالم. حلّت ميروبا في عهده عضوا في منظمة المدن والحكومات المحليّة المتحدة، على أمل ينشدُه ان تفوز قريبًا بمقعد عضو في المجلس العالمي للمنظمة.
فوزُ ميروبا في ظلّ حضور وجهود رئيسِ بلديتها المحامي جورج رشيد سعاده تضاعفَ في العام ألفين واثني عشر لتحقق لقبَ أكرمِ بلدة في لبنان، وافضلِ نشاط تراثي، والأولى عبر الشبكة الالكترونية للتواصل الاجتماعيّ وأول موقع الكتروني رسمي لبلدية بأربع لغات، ويُتوّج فوزُها بتلويح علمِها عالياً بين الأعلام كأجمل عَلم في لبنان بفضل شكل إعتمده وشعارٍ ألّفه رئيس بلديّتها، بعدما خطّت يده نشيداً لبلدته من لحن الأستاذ الياس رحباني بلمسة وطنيّة رحبانيّة يتردّد أصداؤها من ميروبا الى العالم.
وللفنّ عند الرئيس سعاده أثرٌ عميق عبّر عنه في تكريم رفيق الرحابنة إبن البلدة جوزف ناصيف، ويوم وفاة الممثل خليل أبو خليل، تعبيراً منه عن أهميّة الفن والثقافة، حيث سيكون لبيت الثقافة موعد ومكان بين بيوت ميروبا الغالية على قلبه. بعد افتتاحه مكتبة البلدة وإغنائها من خلال إتفاقيات تبادل ثقافي مع مكتبات أجنبية وإعادته النشاط الرياضي الى نادي ميروبا. وسعيه لتحقيق مشروعه لحديقة عامة في البلدة.
وفي قلب ساحة ميروبا تمثالٌ يدلّ على وفاء الرئيس سعاده لوالديه. تمثالٌ للراحلة الكبيرة المازه سعاده جمع العالم من حوله، وأزاحوا الستارة عنه ممثلون عن قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر وقداسة البابا شنوده الثالث وكرادلة وبطاركة، وممثلون عن رؤساء الأرجنتين، الإكوادور، الكاميرون، الهند، فرنسا، إسبانيا وكندا. وكان في إستقبالهم الرئيس جورج رشيد سعاده في ميروبا، في أول حدث في المنطقة يستقطب عدد من دول أجنبية، أوفدوا رؤسائها ممثلين شخصيين عنهم للمشاركة في حفل التكريم العالمي لوالدته المازه سعاده.
واليوم، وبعدما أحيا رئيسُ بلدية ميروبا مهرجان التفاح المنقطِع منذ أربعة عقود وتوّج ملكة جمال التفاح. وبعدما قدّم تفاح ميروبا هدية لبنان الى قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر لدى زيارته الأخيرة الى لبنان. وبعدما أتى بطفل بيت لحم من مدينة المهد الى ميروبا. تبقى سنواتُ رئاسة المحامي جورج رشيد سعاده لبلديةَ ميروبا سنواتِ عزّ للبلدة ترتفع بها الى فوق، الى حيث يصبو سعاده لتلفيريك ولمدرج دوليّ تقف فيه قامات الفنانين العالميين، في سياحة يؤمن من خلالها لأبناء بلدته تعليمهم وضمانهم وشيخوختهم. وفوق المدرج يعبر تلفيريك يصل ميروبا بقلعة فقرا الأثرية عبر وادي الصليب المقدّس الذي أولى تأهيله أهمية كبرى، وتحت سماء زرقاء يكتب الرئيس جورج رشيد سعاده اسمَ بلدته عالياً قرب أحلامه: “ميروبا الرسالة من لبنان الى العالم”.