حملة تشجير في بلدة دده وساحاتها
نظم مجلس بلدية دده حملة تشجير واسعة على طرق البلدة الرئيسية والفرعية وفي ساحاتها العامة وعند مداخلها بحيث فاق عدد الاشجار ال 600 شجرة حرجية من الصنوبر والشربين واشجار الزينة.
وأكد رئيس البلدية طوني الحيلاني أن “نشاط البلدية هذا يأتي في اطارالحفاظ على البيئة المهددة بفقدان بساطها الاخضر في ظل الامتداد العمراني من جهة واهمال الارض ومزروعاتها من جهة اخرى”، داعيا الى “ضرورة تنشئة الاجيال الصاعدة على محبة الارض والتعلق بها وسبل المحافظة عليها”.
كما قام المجلس بحملة نظافة عامة على جوانب الطرق واقتلاع الاعشاب اليابسة.
وأشار الحيلاني الى “مساهمة البلدة مع الاهالي في تفريغ الجور الصحية لتأمين بيئة نظيفة في البلدة بانتظار انجاز مشروع الصرف الصحي العام”، لافتا إلى أنه “رغم الفراغ في صناديق غالبية البلديات وعجزها عن تصريف اعمالها العادية وحتى عن دفع اجور موظفيها، تمكنت بلدية دده، أخيرا، في الشأن الانمائي، من شق طريق بين دده وبرسا، بطول 300 متر وعرض يتراوح بين ثمانية أمتار و15 مترا، بهدف تحويل سير الشاحنات عليها عوضا عن المرور على طرق البلدة الداخلية”.
وأشار إلى أن “تزايد أعداد النازحين السوريين في دده، والاشتباكات الامنية المتكررة، التي تقع بين شبانها على اختلاف انتماءاتهم الدينية والسياسية، أدت الى تكليف اربع شرطيين بالسهر على حماية امن البلدة وساكنيها”.