رئيس بلدية الشويفات يتفقّد أضرار العاصفة في منطقة حي السلّم
المكتب الإعلامي في بلدية الشويفات:
قام رئيس بلدية مدينة الشويفات ملحم السوقي بجولة تفقدية في منطقة حي السلّم، رافقه فيها أعضاء من المجلس البلدي وفعاليات المنطقة الحزبية، ومسؤولو وأعضاء لجان الأحياء في المنطقة، أدلى بعدها السوقي بتصريح توجّه به إلى السلطات المعنية معلناً “حي السلّم منطقة منكوبة، كما طالب السوقي كافة الوزارات المختصة ومجلس الإنماء والإعمار والهيئة العليا للإغاثة بزيارة المنطقة وتفقد الحجم الهائل للأضرار، متمنياً العمل بسرعة على مؤازرة البلدية وجميع الأطراف المعنية لمساعدة المتضررين”. وبناء عليه يهم المكتب الإعلامي في البلدية توضيح الأمور الآتية:
أوّلاّ: إنّ العاصفة التي نشهدها في الأيام هذه لم يأت لها مثيل منذ أعوام عديدة، مماّ ينجم عنها من أضرار كبيرة وفادحة تعمل البلدية بكامل طاقاتها وإمكانيتها على تلبية حاجات المتضررين منها ومساعدتهم قدر الإمكان.
ثانياً: تؤكّد البلدية أنّها على تنسيق تام وتعاون متواصل مع كافّة القوى السياسية والحزبية والأمنية المعنية بالأمر، وعلى رأسهم وزارة الداخلية والبلديات والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وكذلك حزب الله وحركة أمل.
ثالثاً: قامت البلدية بتأمين معظم المعدات والآلات اللازمة لمساعدة الأهالي في المنطقة على رفع الأضرار من “طوفان، وانهيارات، وانجرافات، الخ..”، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أي عن طريق بعض المتعهدين الذين يجهل الناس صلتهم المباشرة بالبلدية.
رابعاً: تتمنّى البلدية من جميع المواطنين والمتضرّرين استيعاب حجم العاصفة الشديدة ومساندة البلدية بكل ما أمكن للتخفيف عن الجميع، خاصّة أنّه ثمّة بعض المخالفين للقوانين العامّة، ومنهم مجابل الباطون ومغاسل الرمل والمرامل المساهمين بصورة رئيسة بانسداد الأنهر والمجاري (والغير مرخّصين من البلدية بتاتاً).
ختاماً تودّ بلدية مدينة الشويفات التأكيد لكافة المواطنين ضمن نطاقها البلدي والذي يكبر العاصمة مساحة، أنّها على استعداد تام لمساعدة الجميع قدر المستطاع وضمن الإمكانات المتوفرة.