مقال خاص ـ موقع بلديات لبنان بقلم الصحافية ميسم حمزة:
استكمالاً للموضوع السابق الذي أثرنا فيه موضوع الإعلام والبلديات، سنناقش اليوم موضوع وجوب انفتاح رئيس البلدية على الإعلام، وأهمية ان يكون للبلدية نافذة على الانترنت لتسليط الضوء على إنجازات البلدية، لاسيما واننا اصبحنا في زمن تتغلغل فيه التكنولوجيا في عالمنا إلى أقصى الحدود، ولم يعد بإمكان البلديات الوقوف على الحياد وعدم التحرك لمجاراة هذا التطور، ولاسيما أن المواطن بجميع طبقاته أصبح يعي الإمكانيات الهائلة للتكنولوجيا وكيفية توظيفها من أجل تحديث العمل العام وبالتالي الاطلاع على المشاريع التنموية المختلفة للبلديات الأخرى، وأصبح بمقدوره المقارنة بين إنجازات بلديته والبلديات الأخرى وبالتالي محاسبتها في حال التقاعس.
نعم، ثورة الانترنت بإمكانها تقديم الكثير للعمل البلدي، حيث تمكّن العاملين في هذا المجال من متابعة معاملاتهم وضبط اوضاعهم البلدية عبر شبكة الانترنت كما تمنحهم خدمة إعلامية متطورة اذا ما قورنت بالاعلام المرئي والمسموع، ومن هذا المنطلق لا بد للبلدية اليوم أن يكون لها نافذة خاصة بها على المواقع الالكترونية المختصة بمتابعة أعمال البلديات لتطلع المواطنين على إنجازاتها ومخططاتها من أجل تطوير البلدة وجعلها بلدة عصرية قادرة على تأمين احتياجات أبنائها التنموية والثقافية والاجتماعية.
لا يمكن للبلدية أبداً إهمال دورها الفاعل في إيصال ما يجري من حولها إلى أبناء البلدة، وعليها أن تكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها، لأنه، وفي حال عدم تحمل تلك المسؤولية، هناك من سيحاسبها، الإعلام وابناء البلدة، الذين أصبحوا قادرين على الحصول على المعلومات المطلوبة من الانترنت ويمكنهم المقارنة بين بلديتهم والبلديات المحيطة.
لذلك ومن هنا على البلدية أن تبدأ بالعمل الدؤوب من أجل:
أولاً: الاشتراك بالمواقع المختصة بمتابعة أعمال البلديات
ثانياً: العمل على تحسين وضع البلدة وفتح أماكن مختصة لتعريف الشباب في البلدة على التكنولوجيا وحثهم على العمل سوياً لتحسين أوضاع البلدة.
ثالثاً: القيام بكل ما يلزم من أجل تحسين الوضع الداخلي للبلدة وربطها بالمجتمع المحيط بها عن طريق الانترنت.
رابعاً: القيام بمشاريع تحسن الوضع العام للبلدة ، واطلاع ابنائها عليها عن طريق الانترنت.
هذا باب من أبواب التطور، يفتح للبلديات عن طريق الانترنت، لإيصال ما تقوم به لأبنائها وللبلديات المحيطة لحثهم على الالتحاق بها وبركب التطور، وعلى رئيس البلدية الاهتمام بمتابعة هذا الملف وإلا اعتبر متقاعساً عن القيام بعمله ومهملاً للبلدة ولا يستحق أن يكون بمنصب رئيس البلدية الملقاة على عاتقه مهمة تأمين الراحة للمواطين.
ختاماً، أتمنى أن يتحمل كل رئيس بلدية مسؤوليته وأن يعمل على ربط بلديته بالمجتمع وبالمواقع المختصة بتعريف الآخرين على البلدة ، لأنه سيحاسب في حال الاهمال منا ومنكم، لانكم تعرفون حقوقكم جيداً ولا يحق لأحد مهما كان منصبه أن يحرمكم منها.
تحية طيبه
ان السياسه المتبعه داخل معظم البلديات هي التعتيم التام ما يدور داخل كواليس المجالس البلدية وعدم لفت لانتباه لكي تظل المنظومه الفاسذه تستفيد منها اذ,انهم لا ينشرون القررات التي تصدر عنهم لكي يتصرفوا حسب مقتضيات الشخصيه والحهه التي تدعمهم لذلك هناك الكثير يطالبون بان يصدر قانون لكي تنشر مثل هذه القرارات على الاعلان الزاميه.
تحية طيبه
ان السياسه المتبعه داخل معظم البلديات هي التعتيم التام ما يدور داخل كواليس المجالس البلدية وعدم لفت لانتباه لكي تظل المنظومه الفاسذه تستفيد منها اذ,انهم لا ينشرون القررات التي تصدر عنهم لكي يتصرفوا حسب مقتضيات الشخصيه والحهه التي تدعمهم لذلك هناك الكثير يطالبون بان يصدر قانون لكي تنشر مثل هذه القرارات على الاعلان الزاميه.