حفل تكريم للشاعر أنطوان رشدان في الذكرى الثالثة لرحيله في زوق مكايل
برعاية معالي وزير الإعلام الأستاذ وليد الداعوق، نظم بيت الشباب والثقافة – زوق مكايل، حفل تكريم الشاعر أنطوان رشدان في الذكرى الثالثة لرحيله بحضور ممثل معالي الوزير الأستاذ أندريه القصاص، النائب نعمة الله أبي نصر، رئيس بلدية زوق مكايل ورئيس إتحاد بلديات كسروان-الفتوح المحامي نهاد نوفل، رئيسة رابطة مخاتير كسروان الفتوح المختارة جوزيان خليل، ممثل النائب سامي الجميّل الأستاذ سامي خويري، رئيس الرهبنة المارونية اللبنانية الاب طانيوس نعمة، النائب السابق فريد الخازن، ممثل المطران غي بولس نجيم الأب مارون زغيب، أمين عام إتحاد لبنان للتنمية كريستل الشايب، رئيسة التجمع الوطني للسكري الدكتورة جاكي معلوف، عضو الهيئة التنفيذيّة في رابطة خريجي مبادرة الشراكة الشرق أوسطيّة سارة أبو سليمان، رئيس لقاء الإثنين حكمت حنين، نائب رئيس المركز الثقافي الروسي الدكتور سلافا شيمين، أعضاء المجلس البلدي في جونية وزوق مكايل وحشد كبير من الشعراء والكتاب وأهل الفكر.
تميَّز الحفل بتلحين عشر قصائد في ألبوم غنائي بعنوان “ثورة وعطر” مختارة من دواوين الشاعر الراحل الثلاثة: “جونية العطر”، “صخرة النحلة” و”عناقيد الثلج”، لحنها وأداها كل من السوبرانو كنسوال الحاج والفنان جوزيف جبوّر ووزعها ماريو ناكوزي.
استهل الحفل الإعلامي إيلي كرش بكلمة عرَّف فيها عن “أنطوان رشدان عراب الكلمة، وصاحب الخلطة السرية الذي عرف كيف يطوِّع الحروف لترسم له كلمات تترجم إحساسه بطريقة خالدة لا تزول”.
ثم كانت كلمة مديرة بيت الشباب والثقافة إيليان فرسان التي أشارت فيها إلى أن “هذا العمل يأتي ليكرم فكر أنطوان رشدان وليحفر في ذهننا كلمات الشاعر بصوتين أخّاذين (كنسوال الحاج وجوزيف جبور) ينافسان بجديّة ما يقدم على الساحة الفنيّة من هرطقات موسيقيّة وهذيان شعرٍ ما بقي منه سوى بعض القوافي المغتصبة المبتذلة”.
بعدها تكلّم الشاعر حبيب يونس عن علاقته بأنطوان رشدان في قصيدة طويلة ودخل على عالمه الشعري.
ثم كانت كلمة ممثل معالي الوزير الداعوق، أندريه قصّاص، فأكد أن الشاعر “جمع بشخصيته رهافة الشعراء وشغف المتصوفين. فمن عرفه وعايشه كان يلمس مدى شفافيته في التعاطي مع الآخرين، أياً كانوا”.
تخلل الحفل كلمة شكر لنجل الشاعر ملحم رشدان، ووقفات موسيقيّة مع أغانٍ مؤثرة من الألبوم أبرزها “عطيني سبب”، “ترابي”، “ناطر حبيبي” و”عيونك نور”.
في الذكرى الثالثة لرحيله: “أنطوان رشدان، شاعر كلماته مزيج من رقة تضاهي ببريقها الضوء، وثورة المؤمن بحتمية التغيير!”