اتحاد بلديات المتن بحث في الاعتداء على شختورة

عقد مجلس اتحاد بلديات المتن الشمالي اجتماعا استثنائيا تداول فيه المجتمعون، بحسب بيان للاتحاد، في “الاعتداء الآثم الذي تعرض له رئيس بلدية الدكوانه انطوان شختورة امس”.

استهل الاجتماع بكلمة لرئيسة الاتحاد ميرنا المر ابو شرف قالت فيها: “أردنا اجتماعا طارئا ليس للاستنكار فقط، بل للطلب أولا من السلطات المختصة التحقيق السريع والجدي لكشف الفاعلين في أسرع وقت ممكن، لأنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها رئيس بلدية الدكوانة أنطوان شختورة للاعتداء. وثانيا، إذا اعتبروا أن إرهاب رؤساء البلديات معنويا لمنعهم من تطبيق القانون والحفاظ على السلامة العامة فنؤكد لهم اننا سنكمل عملنا وواجبنا، ولن يخيفنا لا التهديد ولا الترهيب، خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان. نحن اتحاد متكاتف ومتضامن، وكلنا حريصاء على الدولة ومؤسساتها، واستمرارية هذه المؤسسات من أولى مسؤولياتنا”.

شختورة
من جهته، دعا شختورة الى “تفعيل التحقيق جديا بالحادث”، مطالبا ب”تطبيق اللامركزية الادارية المنصوص عليها في المادة 74 من قانون البلديات، إضافة إلى تأهيل شرطة البلديات وتفعيلها وتأمين الحصانة لها، كما هو الحال في قوى الأمن الداخلي وعناصر الجيش اللبناني من خلال التدريب والتأهيل في دورات خاصة”.

وقال: “لا يجوز للنيابات العامة تحويل شكاوى جزائية جزافا بحق رؤساء البلديات لرفع الحصانة، فهذه الحصانة يجب ان تكون 24 على 24 ساعة، وليس فقط ضمن الدوام الرسمي”.

وسأل: “هل تريدون أمنا ذاتيا؟ فالفلسفة الوجودية الأمنية لظاهرة البدء بالمطالبة بتحقيق الامن الذاتي هي بسبب غياب دور السلطات الامنية والقضائية في ملاحقة المجرمين ومفتعلي المشاكل مما يضطرنا اللجوء إلى الامن الذاتي. واذا اضطررنا الى حمل السلاح مع الشرطة وحدث معنا امر طارئ سنصبح في السجن لعدم تأمين الحماية لنا”.

أضاف: “نحن نحل مكان قوى الامن الداخلي، وهم يحلون مكاننا في موضوع البناء والتراخيص. وندعو وزير الداخلية والبلديات الى حصر مخالفات البناء بالمختصين لا غير، واعني بهم اتحادات البلديات، التنظيم المدني والبلديات. فرجال الامن ليسوا من اصحاب الاختصاص لمراقبة الخرائط الهندسية وتنظيم المخالفات، فعليهم ان يسهروا على امن المواطن وتأمين الحماية له وعدم السماح لأي كان بالاخلال بالأمن”.