صحيفة اللواء ـ
كتب يونس السيد:
أكد وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن على «ضرورة تأهيل مسلخ بيروت بأقصى سرعة»، لافتاً إلى أن «إجراءات وزارة الزراعة ستتصاعد في التشدد في الرقابة على المنتجات الغذائية».
كلام الحاج حسن جاء خلال ترؤسه اجتماعا بحضور النائب السابق أمين شري، محافظ الشمال وبيروت ناصيف قالوش، رئيس بلدية بيروت بلال حمد ورئيس اتحاد بلديات الضاحية رئيس بلدية الغبيري محمد سعيد الخنسا، وعدد من المسؤولين المعنيين في وزارة الزراعة لبحث وضع المسالخ وسوق الخضار في مدينة بيروت والضواحي. واجرى الحاج حسن اتصالا برئيس ديوان المحاسبة القاضي عوني رمضان تم خلاله التشاور بآلية تسريع العمل لتأهيل مسلخ بيروت.
وقال الحاج حسن إثر الاجتماع: «إن الاجتماع عقد لبحث وضع مسلخ بيروت خصوصا، ووضع المسالخ في لبنان عموما في بيروت الإدارية ومنطقة بيروت الكبرى».
اضاف: «هناك مسلخ موقت في مدينة بيروت في وضع مزر. القرار الأول الذي اتخذناه ووصلنا اليه بعد التواصل مع ديوان المحاسبة للقيام بتأهيل سريع جدا للمسلخ الحالي، محافظ بيروت بلدية بيروت ورئيس بلدية بيروت لديهم التمويل اللازم وسيقومون بالعمل في اسرع وقت ممكن».
وأكد الحاج حسن أن «مسلخ بيروت لن يكفي حاجات مدينة بيروت وضواحيها ولا حاجات منطقة بيروت الكبرى حتى لو تم تأهيله اليوم، لذلك تم الاتفاق على ان تقوم لجنة مشتركة من وزارة الزراعة ومحافظة بيروت وبلدية بيروت وبلديات ساحل المتن الجنوبي والضاحية بزيارة المسالخ الموجودة في منطقة الشويفات والكشف عليها بالتنسيق مع إحدى شركات الرقابة العالمية التي ستقوم ايضا بوضع تقرير عن مسلخ بيروت».
ولفت إلى ان «المرحلة الثانية ستكون بالانتقال الى تنظيم وضع مسلخ طرابلس»، وأعلن أن «هناك دراسة تتم لإنشاء مسلخ جديد من قبل اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية الذي سيؤمن قطعة أرض لبناء مسلخ جديد عليها».
وردا على سؤال قانونية وضع إحدى المؤسسات كراسة بشعار مصلحة المسالخ في بلدية بيروت على منتجاتها من اللحوم، اجاب الحاج حسن: «وصلتنا اليوم صباحا وللمحافظ ورئيس بلدية بيروت وهي تخضع للتحقيق».
ختم مصلحة المسالخ في بلدية بيروت
عمدت بعض السوبرماركت الى إيهام المواطنين بصلاحية اللحوم التي تبيعها بوضع ختم على اعلانات صور اللحوم والتي لا اساس لها من الصحة وغير صادرة عن مصلحة المسالخ في بلدية بيروت.
«اللواء» تابعت هذه الظاهرة مع المسؤولين المعنيين.
{ محافظ مدينة بيروت بالتكليف ناصيف قالوش اوضح لـ«اللواء» ان الاعلانات التي تحمل ختم مصلحة المسالخ في بلدية بيروت قد حصلنا على نسخ منها والتي تعود لسوبرماركت، وقد اجرينا مقارنة واحضرنا كل الاختام السابقة فتبين ان الختم المطبوع على الاعلان لا يتوافق معها وهو بالتالي نوع من المخالفة وقد فتحنا تحقيقاً بالموضوع، وباشرنا بإحالة القضية على القضاء وسنلاحق اصحاب الاعلان.
وختم قالوش بالتأكيد ان المصلحة تقوم بتبديل الاختام واشكالها دورياً منعاً للتزوير وهي تطبع الختم على اللحوم وليس على الورق، مثنياً على اجواء الاجتماع الذي عقد في وزارة الزراعة والذي خصص لموضوع المسلخ، مؤكداً ان هناك توصيات على بلدية بيروت قد بوشر بها وقد انجز دفتر شروط المسلخ ويحتاج الى تنقيحه وسيحال بسرعة الى ديوان المحاسبة.
{ رئيس مجلس بلدية بيروت الدكتور بلال حمد اكد لـ «اللواء» اثر الاجتماع ان الاجتماع كان جيدا ووزير الزراعة حسين الحاج حسن مهتم بالفعل بموضوع انشاء مسلخ حديث وقد تمّ استعراض الملف بالكامل، والمسلخ المؤقت بحاجة إلى ورشة تأهيل كاملة فهو عبارة عن هنكار حالته مزرية، سقفه مفتوح والصدأ يملأ جنباته واقسام من بلاط ارضيته مفقود، ومرافقه متهالكة.
واضاف حمد لقد تم الاتفاق على ترميم المسلخ المؤقت بانتظار تذليل العقبات التي تعترض انشاء مسلخ دائم حديث، وسيجري انجاز دفاتر الشروط والتلزيم للتـأهيل بسرعة لتغير الواقع المرفوض.
وعن وجود ختم مصلحة المسالخ على الاعلانات اكد حمد ان المجتمعين تبلغوا ذلك وقد فتح تحقيق بالموضوع وستتابعه الادارة البلدية.
{ رئيس جمعية حماية المستهلك زهير برو علق على هذه الاعلانات فأكد لـ «اللواء» ان الختم يوضع على الذبحيات وليس على الاعلانات واستخدامه دون استشارة بلدية بيروت يعتبر مخالفة قانونية.
وعن ملف مسلخ بيروت قال: آن الأوان ليكون لبيروت مسلخ حديث لان الموجود لا يشكل ضمانة للمستهلك، واذا كان التـأهيل يقصد منه الترقيع فهذا لن يؤدي الغرض المطلوب، اما ان كان التأهيل يلحظ جلب معدات ومستلزمات حديثة تؤمن السلامة الصحية للذبيحات فيكون التأهيل مقبول شرط السير ببناء مسلخ حديث لاحقا.
بعد ان تم الاتفاق على ان تقوم لجنة مشتركة من وزارة الزراعة ومحافظة بيروت وبلدية بيروت وبلديات ساحل المتن الجنوبي والضاحية بزيارة المسالخ الموجودة في منطقة الشويفات والكشف عليها بالتنسيق مع إحدى شركات الرقابة العالمي…….ةماذا حل بالاتفاق نفذ ام ما زال عالقا ؟؟