حفل تكريم المنسقين البلديين برعاية وزير الداخلية
رعى وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل ممثلا بالمدير العام للادارات والمجالس المحلية في الوزارة خليل الحجل حفل تكريم المنسقين البلديين، في فندق راديسون عين المريسة والذي يأتي في سياق مشروع تعزيز الحكم من اجل تفعيل اللامركزية الادارية والمنفذ من قبل برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية (habitat UN) بالتعاون مع المديرية العامة للادارات والمجالس المحلية في وزارة الداخلية وبتمويل من الحكومة الايطالية. وقد تم خلال عامي 2010 و2011 تأسيس مجموعة من المنسقين البلديين الذين تم اختيارهم وتسميتهم من قبل عدد من اتحادات البلديات في لبنان حيث قاموا بتقديم الدعم والإرشاد للبلديات بشكل تطوعي خاصة الصغيرة منها، وذلك في المواضيع الادارية والقانونية في حضور ممثلين عن وزارة الداخلية ورؤساء اتحادات البلديات ومكتب التعاون الايطالي.
وتحدث في بداية اللقاء مدير مشروع (habitat UN) طارق عسيران مؤكدا “أهمية المشروع وسبل التعاون والتنسيق بين الجهات التي ساهمت ونفذت المشروع”.
الحجار
وتحدثت باسم المنسقين البلديين رئيسة القسم الاداري في بلدية شحيم رلى سامي الحجار فاعتبرت ان “هذه الدورات أتاحت التعرف على حقيقة المعضلات المبنية في السياق الوطني العام لإنماء لبنان وتقدمه، والسير معا في مجال التقدم والتطور والتحديث الذي هدفت وزارة الداخلية والبلديات بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للمستوطنات البشرية اكتشاف الحقيقة وأصول العمل البلدي في مجالات التوعية العلمية والوطنية”، مشيرة الى انها “الحافز الاول للثورة الإنمائية المنوطة بالادارة البلدية للدخول الى كامل العصر الحديث، اي لتبلغ البلديات المستوى المتكافىء لحضارة العصر الذي نعيش فيه”.
وأشارت الى ان “نتائج وفوائد تلك الدورات علامة جيدة من علامات المعرفة والتحديث والتطور من جهة، والتخطيط والدراسة والانماء من جهة ثانية، فازدادت المعرفة، وتوطدت الخبرة، وتكرست الممارسة، كي تكون بلدياتنا ساحة للنمو والتقدم ليقوى بها الوطن ويزدهر ويتقدم ويستقر الإنماء فيه”.
الحجل
ثم كانت كلمة للحجل قال فيها: “نحن أمام تجربة جديدة قامت بها الوزارة بالتعاون مع (habitat UN) وبتمويل من الحكومة الايطالية على صعيد التدريب وتطبيق اللامركزية الادارية بشكل علمي لا ان تبقى شعارا نرفعه ونتحدث به”، لافتا الى ان “الاهداف التي تحققت من خلال البرامج والمشاريع التي مولها مكتب التعاون الايطالي منذ العام 2006 ولغاية اليوم بالاضافة الى مساهمة القوة الايطالية العاملة في جنوب لبنان في الشأن التنموي ولا سيما العمل البلدي”.
وتطرق الى دليل المواطنين الذي وضعته المديرية العامة للمجالس والادارات المحلية والذي من شأنه تخفيف الاعباء عنهم وتسهيل امورهم.
وأكد أهمية إقامة الدورات التدريبية بشكل مستمر، وتعميم ثقافة العمل البلدي، مشددا “حرص بعض الاتحادات البلدية القيام بدورها الوطني الإنمائي على صعيد المناطق”.
وجرى بعد ذلك نقاش مفتوح بين المنسقين البلديين وفريق عمل المديرية العامة حول سبل التعاون والتنسيق بين الجهتين.
وسلم الحجل الشهادات على المنسقين البلديين تقديرا لجهودهم والتزامهم.