صحيفة الأخبار ـ
آمال خليل:
بعد سنوات من حوادث السير وفيضانات مياه الأمطار والصرف الصحي، اقترب فرج «الزفت» والصيانة من مداخل مدينة صور الرئيسية المليئة بالحفر. فقد أعلن رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني أن وزارة الأشغال العامة والنقل قامت بتلزيم الطريق الرئيسية بين مفترق العباسية وصولاً إلى مفترق الحوش، والطريق الممتدة من مدخل محمية شاطئ صور في الشواكير وصولاً إلى تقاطع السير المقابل لمفترق الحوش. وأفاد نقلاً عن الوزارة بأن الأشغال التي لزّم كل قسم منها إلى شركة متعهدة، ستبدأ العمل فور صحو الأمطار. وكان الحسيني ورئيس بلدية صور حسن دبوق ومهندسون من الوزارة والاتحاد، قاموا بجولة تفقدية على الطرق للاتفاق على خطوات التأهيل التي ستخضع لها من تأهيل شبكات الصرف الصحي ومياه الأمطار وصولاً إلى التوسعة والصيانة والتعبيد والإنارة. وفي إطار متصل، طمرت الحفرة المفتوحة منذ عام عند مفترق بلدة البرج الشمالي، والتي عثر فيها على آثار رومانية أثناء الأشغال التي كانت تنفذها الشركة المتعهدة مد شبكات الصرف الصحي نحو محطة البقبوق لتكرير المياه المبتذلة. الطمر جاء بعد اتفاق اتحاد البلديات مع وزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار على ردم الحفرة من جهة، وتعديل مسار مرور خط الشبكة من جهة أخرى. وكانت الأشغال توقفت في بادئ الأمر، إلى حين انتهاء خبراء المديرية من أعمال التنقيب ورفع المكتشفات الأثرية. لكن المديرية أنهت عملها وبقيت الحفرة مفتوحة في وسط الطريق، ومنع المتعهد من استكمال عمله إلا بإذن الوزارة. فالوزير تمنّع عن الموافقة بسبب تمسكه بعدم المسّ بالآثار، مقترحاً تمرير الشبكة مكان الخط القديم في المنطقة. إلا أن مجلس الإنماء والإعمار المشرف على المشروع، لم يجد ذلك ممكناً بسبب ضيق المساحة الجغرافية في المنطقة، التي تحولت إلى خندق يصطاد المارة والسيارات خصوصاً أن الإنارة الليلية غير متوافرة.
من جهة أخرى، دخلت الطريق الدولية بين صور والناقورة في المرحلة الأخيرة من مشروع تأهيلها المستمر منذ العام 2004. وينحصر العمل حالياً بالوصلة المتبقية، المقابلة لمدخل مخيم الرشيدية والممتدة على مساحة مائتي متر.
الموضوع السابق
الموضوع التالي
تعليق 1
اترك رد
إلغاء الرد
مبروك لصور وللجنود المجهولين الذين يخدمون صور باشفار عيونهم