بشير التقى رؤساء بلديات الضنية
أكد الرئيس الجديد للهيئة العليا للإغاثة العميد إبراهيم بشير أن “آلية عمل الهيئة في المستقبل ستكون عبر التنسيق مع الوزارات المعنية، والتعاون معها، وليس أن تكون بديلا منها”، وقال: “لمست أن الوزراء يبذلون قصارى جهدهم في سبيل قيامهم بما هو مطلوب منهم، وأن ما يساعدنا ويساعدهم في عملنا وجود رئيس حكومة متفهم لما نقوم به، ويعتمد آلية المؤسسات في معالجة القضايا والمشاكل الطارئة، وفي تنفيذ المشاريع والخطط”.
كلام بشير جاء خلال لقاء طارىء عقده مع رؤساء بلديات الضنية لبحث سبل معالجة أضرار عاصفة البرد التي أصابت موسم التفاح في المنطقة نهاية أيلول الماضي، في مقر إتحاد بلديات الضنية في بلدة بخعون، حضره نائب رئيس الإتحاد حسين هرموش ورؤساء بلديات البلدات والقرى المتضررة.
وأوضح بشير لرؤساء البلديات أن “ملف الأضرار قد أصبح بعهدتي وسأنجزه في أسرع وقت قبل تحويله إلى مجلس الوزراء بصفة عاجلة، على أن تبدأ لجان الكشف ومسح الأضرار في عملها بعد موافقة مجلس الوزراء ورصد الأموال”.
وأكد بشير أنه تواصل مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي “بهدف معالجة هذا الموضوع بسرعة، وأن هناك أكثر من إقتراح حل سيتم إستخدام أحدها في سبيل إنهاء هذا الملف”.
وكان بشير قد إستقبل في منزله في بلدة كفرحبو ـ الضنية وفودا مهنئة بتعيينه رئيساً جديدا للهيئة، كما إستقبل وفدا من مخاتير منطقة باب التبانة وجبل محسن وأهالي المنطقتين، ضم في عداده عضو بلدية طرابلس خالد صبح، بحثوا معه موضوع صرف المساعدات المالية التي أقرها مجلس الوزراء للمواطنين المتضررين إثر أحداث منتصف شهر حزيران الماضي، وما تسببت به من دمار وأضرار، فوعد بصرفها في أقرب فرصة، لافتا إلى أن “فرق العمل في الهيئة تواظب في عملها ليلا ونهارا من أجل إنهاء كل الملفات العالقة بهذا الخصوص، وإنجازها في أسرع وقت”.