بلدية ميس الجبل كرمت الجيش
نظمت بلدية ميس الجبل وبالتعاون مع شركة بزي المساهمة في اطلاق عملية الترسيم والمسح العقاري لحدود البلدة مع الاراضي الفلسطينية المحتلة، احتفالا تكريميا للجيش اللبناني، وذلك في محلة كروم الشرقية قرب السياج الفاصل مع فلسطين المحتلة عند الاطراف الشرقية لبلدة ميس الجبل.
حضر الحفل النائب قاسم هاشم، العميد صادق طليس ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، مدير مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور، قائمقام مرجعيون وسام الحايك، رئيس البلدية مرتضى قبلان، رئيس نقابة تجار الذهب والمجوهرات في لبنان نعيم رزق، قائد سرية النبطية في قوى الامن الداخلي العقيد علي هزيمة، رئيسا مستشفى ميس الجبل الحكومي محمد قبلان ومرجعيون مؤنس كلاكش، عضو المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ خليل رزق، عضو قيادة في حزب الله الحاج حسين عبد الله، رئيس التعاونية الزراعية في ميس الجبل عباس زهر الدين، حشد من علماء الدين على رأسهم الشيخ حسن شقير الاجلاء وشخصيات حزبية وعسكرية وأمنية وإدارية وفاعليات بلدية واختيارية.
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني ثم كلمة لعريف الحفل القاها نائب رئيس البلدية السابق عبد المنعم شقير الذي شدد على أن “الجيش بقي وحده الامل وخشبة الخلاص للبنان أمام كل العواصف والمحن والمصاعب والتحديات التي تعرض لها”.
وكانت كلمة لرئيس البلدية الذي نوه ب”دور قائد الجيش العماد جان قهوجي في حماية الوطن”، مشددا على ان “الجيش يشكل حصن الوطن والدرع الحامي للجنوب في وجه الاعتداءات والخروق الإسرائيلية المتكررة وبدعم من القيادات السياسية الوطنية والحزبية وعلى رأسهم دولة الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصر الله”.
رزق
من جهته اعتبر رزق أن اطلاق المسح العقاري لحدود بلدة ميس الجبل “انجاز لم يكن ليتم لولا الانتصار الذي تحقق على ايدي اصحاب القاعدة الثلاثية الذهبية الجيش والشعب والمقاومة”.
قبلان
ودعا قبلان إلى “تسليح الجيش اللبناني وتوفير الاعتمادات اللازمة لتقوية قدراته وامكانياته لكي يتمكن من القيام بواجباته على اكمل وجه. هذا الجيش نحتاجه في كل مكان وهو محط أمل كل اللبنانيين ونستدعيه وندعوه للمساعدة في كل شيء وهو للجميع ونريده ان يحفظ الارض ويتكامل مع شعبه والمقاومة. وندعو إلى الالتفات إلى هذه المؤسسة ودعمها وأن يعطى الجيش ما يتسحق من موازنات ليتسلح وليستعد لحماية هذه الارض وليأخذ الحصة الاكبر من الموازنة، لانه إذا لم يكن لنا جيش نفقد الحرية والسيادة والاستقلال”.
واكد قبلان “استعداد الجميع لحماية هذه الارض ولن نتخلى عن هذه الارض وكرامتنا، وسنستمر رافعين السلاح في وجه العدو ومواجهته، وقد حررنا الارض وعلينا ان نستمر في الحفاظ عليها ويجب ان نبقى متمسكين بوحدتنا وبالمقاومة التي علمت العدو كيف تحمى الارض:.
الشيخ رزق
وشدد الشيخ خليل رزق على “ضرورة المحافظة على معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي اعطت مجدا وحرية للوطن، وان شعب لبنان باكمله قد لمس بوضوح أن اي قرار دولي وأي دولة عربية لا يمكن ان تحمي لبنان، وعندما يتخلى لبنان عن هذه المعادلة فإنه يفقد حريته وتستباح ارضه”.
هاشم
أما النائب هاشم فقال:”المقاومة لا تحتاج إلى بعض اصوات النشاذ الصادرة عن الفريق الاخر فالجيش أثبت على مدار العقود أنه الجيش الوطني، والاستراتيجية الدفاعية لا يفتش عنها في إدارات الدوائر الغربية وسفاراتها بل تكتب فعلا بالدماء وفي الساحات يوم يتصدى الجيش الوطني مع الشعب والمقاومة للعدو الاسرائيلي”.
واعتبر هاشم ان “المثلث الماسي الجيش والشعب والمقاومة هو الاساس لحماية الوطن وتحسين الوضع الداخلي بعيدا عن المهاترات وبعض اصوات الاقزام الذين لن يستطيعوا تبديل هذه المعادلة”.
وأضاف:”نلتقي اليوم في ظروف صعبة لنؤكد أن هذه الوحدة عبر هذه الاستراتيجية والمعادلة الوطنية التي استطاعت دحر العدو عن هذه الارض وهي التي وحدها تحمي الوطن وتحصنه بعيدا عن كل المغامرات والمقامرات وسياسة الرهانات الارتباطات والتي يحاول فريق داخلي أن يأخذ الوطن اليها لكن محاولاته باءت بالفشل، لان الارداة الوطنية الحقيقة والمستندة إلى هذه المعادلة الماسية التي انتصرت دائما ستنتصر وستؤكد أن الوطن لا يبنى إلا بالتضحيات وبالدماء ولا يبنى بالرهانات بالتباعيات للخارج، واذا ما استمر هذا الفريق المغامر في سياسته الخاطئة على احداث بعض التطورات الخارجية والداخلية واستنادا إلى رهانات خارجية لا تريد لهذا الوطن إلا الخراب ونقول لهذا الفريق رهاناتكم ستفشل وستبقى الخيارات الوطنية”.
وطالب هاشم ب”تسليح الجيش ودعمه وتقوية قدراته لحماية الوطن من كل الاعتداءات الإسرائيلية”.
وختاما، سلم رئيس بلدية ميس الجبل درعا تقديرية لممثل قائد الجيش العميد طليس تلاه درعا أخرى من رئيس نقابة الذهب ومن شركة بزي.