بلدية فرن الشباك نظمت مهرجان عيد الصليب: كرنفال استعراضي فني
نظمت بلدية فرن الشباك، “مهرجان عيد الصليب” الاول مساء امس، تخلله كرنفال استعراضي ومهرجان فني أحياه الفنان محمد اسكندر وفرقته الموسيقية، في سوق فرن الشباك.
انطلق المهرجان في السابعة والنصف، من امام “مجمع الابراج” باتجاه الاسواق التجارية مرورا ببلدية فرن الشباك التي تنظم هذا الحدث للمرة الاولى. وسيصبح هذا المهرجان تقليدا سنويا، ونفذته شركة “مايز غروب”.
تخلل الكرنفال استعراض ضخم على انغام الفرقة الموسيقية او مرور سيارة مزدانة بالالوان الزاهية الجميلة وفي داخلها اطفال المنطقة يحيط بهم فرقة من الخيالة يرتدون الملابس التنكرية ويضعون الاقنعة على وجوههم، كذلك ارتدت ثلة من الفتيات الملابس التنكرية ووضعت الاقنعة الجميلة التي ذكرتنا بمهرجانات مدينة البندقية الايطالية في حين سارت في الموكب فرقة من الاشخاص الذين يرتدون الاخشاب في ارجلهم ليصبح طولهم حوالي المترين واكثر.
وقد خرج اهالي منطقة فرن الشباك التحويطة عين الرمانة لملاقاتهم على جانبي الطريق بمواكبة سيارة لقوى الامن الداخلي وبلدية فرن الشباك، وانتشرت فرق من الجيش اللبناني لتأمين الحماية الامنية للمشاركين والجماهير المحتشدة.
ولدى وصول الموكب امام مخفر فرن الشباك كان في استقباله رئيس البلدية ريمون سمعان يحيط به رئيسي بلدية الشياح والحازميه ادمون غاريوس وجان اسمر ومخاتير المنطقة جوزف نهرا وجوزف قسيس، آمر فصيلة مخفر فرن الشباك الرائد جوزف حداد امين ضو وغابي نصار واعضاء المجلس البلدي وفاعليات.
وقدمت الفرقة عرضا راقصا بالمشاعل على انغام الفرقة الموسيقية وازدانت سماء المنطقة بالاسهم النارية المتعددة الاشكال والالوان، ثم انتقل الجميع لحضور الحفل الفني الذي افتتحه رئيس البلدية ريمون سمعان.
سمعان
ثم تحدث سمعان قائلا:”امسية جامعة عنوانها فرح اللقاء لابناء بلدتنا في مهرجاننا السنوي حيث الموسيقى والطرب تظللنا ودفء محبتنا يزيد متعتنا. الليلة فرن الشباك – عين الرمانة – تحويطة النهر تتلاقى بشيبها وشبابها فعالياتها وانديتها ملبية دعوة بلديتها التي كانت وما زالت تعمل لتكون منطقتنا بموقعها صلة وصل وتواصل في محيطها، فاذا بها تحتضن المواقع الثقافية من جامعات ومدارس الى اسواق تجارية تقصدها كافة شرائح مجتمعنا الى مراكز تجارية، رياضية، واستشفائية وهذه جميعها تدفعنا الى مواكبة تطورها وتوسع انتشارها،اضافة ان البلدية تعتبر الانسان مصدر الهامها واهتمامها فهو الانطلاقة والهدف. من هنا كان تنوع النشاط البلدي الى اقامة المخيمات الصيفية وتشجيع السهرات والحفلات واللقاءات والمباريات الرياضية، فبادرت لاقامة بعضها وتشجيع ورعاية بعضها الاخر ايمانا منها ان هذه النشاطات الموزعة على مدار السنة تساوي في قيمتها وفائدتها انتظام العمل الاداري والصحي والبيئي والعمراني”.
واضاف:”ان مهرجان الليلة يأتي تتويجا لنشاطات صيفية متعددة وقد جاء مع ذكرى عيد ارتفاع الصليب الذي يجمع المحبة الى الشموخ، اللقاء الى التلاقي، الكرامة الى الوداعة، الجرأة الى المجاهرة، الايمان الى القناعة، العزة الى الانتصار، هكذا نفهم معنى ذكرى العيد ومن هذه المعاني نستمد قوتنا لنبقي بلدتنا في موقعها ورمزيتها”.
وختم:”نعمل لتكون منطقتنا بموقعها صلة وصل وتواصل في محيطها، ونعاهدكم العمل سويا لبلدة افضل، وهدفنا مستقبل زاهر لابنائنا”.
ثم اعتلى المسرح الفنان محمد اسكندر مع فرقته، وقدم باقة من اغانيه والمواويل الشعبية اللبنانية، واطربت الحشود الغفيرة والتي بلغت حوالى الثلاثة آلاف شخص، وأقام الحضور حلقات دبكة وامتدت السهرة الى ساعات متقدمة من الليل..