انقسام اهالي كفرجوز حول فتحة على الطريق العام

أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في النبطية علي داود انه بعد قيام بلدية النبطية بإقفال الفتحة على طريق عام الزهراني النبطية والتي تؤدي إلى حي كفرجوز نتيجة ازدياد حوادث السير عليها، انقسم أهالي كفرجوز بين معارض ومؤيد لهذه الخطوة، حيث شكر المؤيدون كل الذين سعوا إلى إقفال هذا الممر الذي يتسبب بالموت، رافعين يافطات على طريق كفرجوز – النبطية تبارك هذه الخطوة باسم أهالي ضحايا حوادث السير، فيما تجمع عدد من الأهالي قرب الفتحة المغلقة بالمكعبات الإسمنتية بطول 30 مترا معترضين على إقفالها لعدم وجود البديل عنها، مطالبين بإيجاد هذا البديل إذ مع إقفالها بات يتوجب على المتوجهين نحو صيدا اجتياز مسافة كيلومترين من كفرجوز إلى مثلث كفررمان – النبطية – حبوش.

حجازي

وتحدث نائب رئيس جمعية تجار النبطية حسين حجازي فطالب بتنفيذ المشروع المقرر من قبل وزارة الأشغال العامة منذ عشر سنوات، والذي يتمثل بإنشاء جسر على مدخل كفرجوز الرئيسي الذي هو المنفذ الوحيد من كفرجوز إلى النبطية وكفررمان وحبوش وبقية المناطق المتصلة بكفرجوز وهي الكفور والدوير وحاروف وأنصار وتول، مطالبا باسم أهالي كفرجوز للمرة الأخيرة بتنفيذ هذا الجسر من خلال التنسيق بين وزارة الأشغال وبلدية النبطية وتوفير التمويل له لأنه يساهم بتحريك عجلة الإقتصاد ويؤمن حركة السير من كفرجوز باتجاه بيروت، صيدا والنبطية، مؤكدا ان أهالي كفرجوز سوف يقومون بزيارة نواب المنطقة وبلدية النبطية والوزراء المعنيين للمطالبة بإنجاز مشروع جسر كفرجوز حتى لا نلجأ إلى أساليب أخرى لأن سكان كفرجوز باتوا اليوم يشكلون تسعة آلاف نسمة وما يزيد ومن حقهم أن تؤمن لهم الطرق والجسور.