“جمعية الأرض” حملت وزير البيئة ورئيس بلدية عمشيت مسؤولية تعريض فقمة الراهب للخطر
أسفت “جمعية الأرض” – لبنان في بيان، لحصول ما حذرت منه “بحيث لا توجد دراسة بيئية كاملة لمشروع البناء فوق مغارة فقمة الراهب على شاطئ عمشيت، كما يزعم أصحاب المشروع”.
وقالت: “تسلم بالأمس الناشط البيئي فريد ابي يونس الدراسات الموجودة في وزارة البيئة، بعد شهر من المتابعة والانتظار، وتبين انه لم تكن هناك دراسة تقييم أثر بيئي لمشروع البناء فوق المغارة، المعروفة بمغارة فقمة الراهب في عمشيت، كما انه لم توضع اي دراسة بيولوجية بيئية عن آثار البناء، وما جرى فقط هو ما يسمى بخطة ادارة بيئية”.
وحملت “مسؤولية استكمال الاعمال وتعريض الفقمة الى الخطر الى وزير البيئة ناصر ياسين ورئيس بلدية عمشيت أنطوان عيسى”.
وشددت على أن “المتوسط يستغيث، فأنقذوا فقمة عمشيت”.
ودعت الى “التوقيع على العريضة التي سيتم تسليمها الى الجهات الدولية، بهدف حماية الفقمة المتوسطية المهددة بالانقراض”.