فضل الله استقبل وفداً من بلدية حارة حريك وآل الحركة: لا يجوز شرعاً ولا أخلاقاً مخالفة القوانين
إستقبل العلامة السيد علي فضل الله وفدا من بلدية حارة حريك يتقدمه رئيس البلدية زياد واكد ونائبه احمد حاطوم، مهنئا بعيد الفطر المبارك، وبحث معه في عدد من القضايا الإنمائية والبلدية والاجتماعية والأسرية.
بداية رحب فضل الله بالوفد، شاكرا له هذه الزيارة، مقدرا “الجهود التي تقوم بها البلدية في ظل غياب مؤسسات الدولة عن القيام بواجبها تجاه مواطنيها ما يحمل البلديات أعباء إضافية في ظل الاكتظاظ السكاني الذي يزيد من حجم المشكلة”، وقال: “نحن بحاجة إلى تعميق ثقافة المواطنة وتأصيلها والاهتمام بالشأن العام والمحافظة على الاملاك العامة والخاصة”، واشار إلى “ضرورة تطبيق القوانين والالتزام بها لانه لا يجوز شرعاً ولا أخلاقاً وتحت أي مسمى مخالفتها لأنها وضعت من اجل خدمة المجتمع وتطويره”، داعيا إلى “ضرورة التركيز على حملات التوعية لتعريف المواطنين بالواجبات الملقاة على عاتقهم تجاه بلدياتهم”.
وشدد على “ضرورة تعاون الجميع وتضافر الجهود لمواجهة كل هذه الظواهر والآفات الغريبة والبعيدة من ثقافتنا وقيمنا والتي تؤدي إلى زرع الفوضى وتدمير الأجيال”، مؤكدا “دور علماء الدين في بث الوعي لدى المواطنين للتنبيه من مخاطرها وتوفير المناعة الأخلاقية لصدها والالتزام بتطبيق القوانين وعدم مخالفتها”.
واستقبل فضل الله وفدا من جمعية “آل الحركة” برئاسة سمير الحركة، ضم رياض الحركة وعلي فوزي الحركة ومحمد منير الحركة وشهرزاد الحركة وقبلان الحركة والمختار قاسم الحركة وعلي تامر الحركة وأحمد عثمان الحركة وفراس الحركة ومصطفى إبراهيم الحركة، مهنئا بعيد الفطر ووضعه في أجواء نشاطات الجمعية.
وأشاد فضل الله بالدور الاجتماعي والإنساني الذي تقوم به الجمعية، “لا سيما في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن”، متحدثا عن “أهمية صلة الرحم في الإسلام”، داعيا إلى “تعزيز قيمة العطاء والتضامن والتكافل في واقعنا”، مثنيا على “أبناء هذه المنطقة الذين يعيشون المحبة مع محيطهم”، مشددا على “ضرورة تعزيز التواصل والحوار ومد الجسور بين مكونات هذا الوطن”، مشيرا إلى أن “هذا الوطن لا يبنى ولا يقوم إلا بجميع طوائفه، لا بغلبة طائفة أو مذهب أو انتظار كلمة سر من الخارج، بل بالإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية قادر على جمع اللبنانيين”.