وفد من مجلس بلدية برج البراجنة زار تجمع العلماء
زار وفد من مجلس بلدية برج البراجنة برئاسة رئيس البلدية عاطف منصور بزيارة تجمع العلماء المسلمين.
وكان في استقبال الوفد رئيس مجلس الأمناء الشيخ غازي حنينة، رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله وأعضاء من الهيئة الإدارية ومجلس الأمناء.
وأفاد بيان للتجمع أن “اللقاء كان مناسبة للحديث عن قضايا إنمائية واجتماعية وسياسية، خصوصا في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن”.
حنينة
وأطلع رئيس مجلس الأمناء الشيخ غازي حنينة الوفد على “نبذة عن تاريخ تجمع العلماء المسلمين من التأسيس حتى اليوم ومواجهته للفتنة المذهبية التي مرت على الوطن ودعمه للمقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وتم التركيز على الأزمة التي عصفت بالأمة الإسلامية في الفترة الأخيرة والمتعلقة بنشر الفكر التكفيري وتحريكه من قبل أجهزة الاستخبارات العالمية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني، وكيف واجه التجمع هذا الفكر من خلال نشر الوعي الثقافي وتوضيح الإسلام المحمدي الأصيل الذي هو دين رحمة ومحبة وليس دين قتل وإجرام”.
عبد الله
من جهته، أطلع رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله الوفد على “آخر التطورات السياسية”، مبديا إعجابه ب”نشاطات بلدية برج البراجنة وسعيها ضمن الإمكانات المتاحة لسد الفراغ الذي أحدثته الدولة، نتيجة تقصيرها في تقديم الخدمات للناس، ومواجهتها للفترة العصيبة التي مرت بها البلدة، كما كل لبنان إبان انتشار وباء كورونا، هذا في ظل عدم قيام الدولة بدفع مستحقات البلديات التي لو دفعتها فمع انهيار العملة الوطنية لم تعد هذه الأموال ذات قيمة يمكن أن تساهم في حل المشاكل المتصاعدة والحاجات الضرورية لأبناء البلدة”.
منصور
من جهته، أثنى رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور على “نشاط تجمع العلماء المسلمين”.
وأكد أنه “يتابع حركة التجمع وسعيه للم الشمل ونبذ الفتنة سواء الطائفية أو المذهبية، خصوصا زياراته في الفترة الأخيرة للمرجعيات الروحية من الطائفة المسيحية الكريمة في أجواء الميلاد ورأس السنة، مما يساهم في تأكيد العيش الواحد بين أبناء الوطن ويبعد الفتنة التي يسعى لها أعداء الوطن”.
وأكد منصور “استعداد البلدية لتقديم كل مساعدة تلزم وتسهم في دعم نشاطات التجمع”.
وأخيرا، تم التوافق بين المجتمعين على “استمرار التواصل لما فيه مصلحة خدمة الأهداف المشتركة لتجمع العلماء المسلمين ولبلدية برج البراجنة”.