محمية العباسية تطلق أولى نشاطاتها البيئية
أطلقت بلدية العباسية أول خطواتها العملية في ادارة المحمية بعد حصولها على قرار الموافقة في تشكيل لجنة ادارة المحمية من قبل وزراة البيئة. ونظمت بالشراكة مع محمية شاطئ صور الطبيعية ورشة عمل توعوية حول المحميات الساحلية تحت عنوان أهمية التنوع البيولوجي، وذلك ضمن مشروع الشراكة المحلية من أجل التنمية البحرية والساحلية المستدامة blue tyre”،شارك فيها خبراء من مركز التنوع البيولوجي في جامعة سالينتو الايطالية استهدفت ناشطين بيئيين وعدد من طلاب الجامعات والمدارس والجمعيات الشبابية من بلدة العباسية .
حضر الحفل رئيس بلدية العباسية علي عز الدين ومدير محمية شاطئ صور الطبيعية الدكتور علي بدر الدين، ومدير مشروع لblue tyre “ البيرتو بيتشوني ومنسق المشروع علي دبوق وعدد من الناشطين البيئيين .
عز الدين
ونوه رئيس بلدية العباسية علي عز الدين بدور محمية شاطئ صور الطبيعية، وفي مقدمهم مدير المحمية الدكتور علي بدر الدين وفريق العمل على “مساهمتهم في نقل الخبرات الى محمية العباسية التي حازت على مرسوم انشائها ،إضافة إلى تشكيل لجنة المحمية بقرار من وزارة البيئة”.
ودعا الطلاب والجمعيات الشبابية في البلدة الى المساهمة في المحافظة على المحمية من اجل حمايتها ومنع التعديات على أرضها “.
بدر الدين
واكد مدير المحمية الدكتور بدر الدين في كلمة ألقاها “ان محمية شاطئ العباسية الطبيعية تشكل الى جانب محمية صور نقطة قوة للشاطئ الجنوبي الذي يتميز بنظافته وموئل للأحياء البحرية والتنوع البيولوجي، نظرا لما تتمتع به المنطقة الممتدة من القاسمية الى رأس الناقورة من طبيعة قادرة على تجديد نفسها إذا أوقفنا عنها أسباب التلوث وعملنا على حمايتها”.
ثم عرض بدر الدين امام الحضور للتنوع البيولوجي وأهمية تعدد الأحياء البحرية التي تعيش ضمن بيئة طبيعية آمنة ضمن نطاق محمية شاطئ صور الطبيعية ومحمية شاطئ العباسية” .
بيتشوني
من ناحيته، اكد بيتشوني “ان التعاون القائم مع محمية شاطئ صور الطبيعية ينسحب أيضا على التعاون مع محمية العباسية وحمى المنصوري”. وشدد على “دور المجتمع المحلي في القرى الساحلية في الحفاظ على المساحة المخصصة للمحميات الطبيعية”.
كما شرحت خبيرة في التنوع البيولوجي لارا فيومارولا من جامعة سالينتو الايطالية، مخاطر التلوث على الأحياء البحرية والتنوع البيولوجي، لان التلوث الذي يطال الشواطئ البحرية هو العدو الأول لكافة الأحياء البحرية وبخاصة السلاحف” .