مؤتمر في بلدية صيدا عن ” الشذوذ طبيعي أو إنحراف؟” دعا إلى التصدي لهذه الآفة وإطلاق حملة “مش طبيعي” للتوعية على أخطارها
عقد في بلدية صيدا مؤتمر عن الزواج الانساني الفطري وضرورة علاج حالات الشذوذ تحت شعار “الشذوذ طبيعي أو انحراف؟!”، في حضور مختلف فئات المجتمع الوطنية والدينية والسياسية والطبية والنفسية والقضائية
والتربوية والمدنية والشعبية.
وتحدث في المؤتمر مفتي صور الشيخ مدرار حبال، المفتي الشيخ أحمد طالب، المطران إيلي حداد، القاضي حمزة شرف الدين، الدكتور سعيد شعبان، والمعالجة النفسية هدى قدورة.
وتبادل المتحدثون مناقشات متعمقة عن “الشذوذ الجنسي من النواحي الطبية والنفسية والقانونيةوالدينية”. وأكدوا ان
“هذا السلوك انحراف عن الإطارالطبيعي للعلاقات البشرية الفطرية، بل ويشكل
اختلالا على المستويات الأخلاقية والقيمية التي جاءت الشرائع السماوية تحفظها، وكفلتها النصوص الدستورية والقانونية،وكملتها الدراسات العلمية؛ انطلاقا من الثوابت الفطرية والدينية والقانونية والطبية والنفسية
والتربوية والتاريخية”.
وأوصى المؤتمر جميع الفئات المعنية: النخب والآباء والأمهات والقطاع التربوي والجسم الإعلامي وكذلك للنواب والسياسيين، بأن “يكون كل منهم على قدر مسؤوليته الوطنية والاجتماعية الملقاة عليه، في حراسة الفضيلة والمحافظة على مكارم الأخلاق وخصوصا في مواجهة التطبيع مع الشذوذ الجنسي، فهو سلوك منحرف يمكن علاجه”.
واختتم المؤتمر بتلاوة خلاصة عن البيان الختامي وإطلاق حملة”مش طبيعي” التي تهدف إلى توعية المجتمع على آفة الشذوذ لكونها إنحرافا سلوكیا یحتاج الى العلاج والمتابعة. وتوحید جھود المهتمین والداعمین لمواجھة ھذه الآفة. ومد جسور الحوار المبني على الخطاب العقلي والعلمي المبرھن. وإعداد كوادر شبابیة للتطوع في میدان التوعیة في ھذا الملف.وتفعيل دورها للقیام بواجب التوعیة في جمیع الفرص المتاحة”.