ورشة عمل حول الإدارة المستدامة للمياه الجوفية في إيعات
نظم معهد التعاون الجامعي (ICU) بالتعاون مع بلدية إيعات ورشة العمل المتخصصة الثانية للمشاركة في تطوير برنامج معلوماتي حول الإدارة المستدامه للمياه الجوفية بإستخدام تكنولوجيا مبتكرة، ضمن نشاطات مشروع غوثام الممول من الإتحاد الأوروبي، برعاية محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلاً بالمهندس جهاد حيدر، رئيس بلدية إيعات حسين شفيق عبد الساتر، واختصاصيين ومهتمين.
وقد اعتمد المشروع بلدة إيعات في قضاء بعلبك، الغنية بالمياه الجوفية منطقة دراسة وتطبيق لهذا البرنامج الذي سيساعد على الإدارة السليمة والفعالة للمياه الجوفية بهدف الحفاظ على كمية ونوعية هذه المورد الإستراتيجي.
وكان الهدف الرئيسي لورشة العمل المتخصصة الأولى، فهم احتياجات الأطراف المعنية فيما يتعلق بوظائف البرنامج “جي-تول” المقترح وتحديد المعلومات المطلوبة للمساعدة في الحفاظ على المياه وجمع أفكار المشاركين حول كيفية استخدام المعلومات المستمدة من البرنامج.
في حين أن الهدف من ورشة العمل المتخصصة الثانية بشكل رئيسي، مساعدة كل مجموعة من الجهات صاحبة المصلحة على اختيار الوظائف المقترحة لأداة جي-تول والمعلومات التي يرغبون في الوصول إليها، وشكل هذه المعلومات أو الإخراج الذي يناسبهم، بالإضافة الى كيفية الاستفادة من هذه المعلومات وكيف تساهم في إدارة أفضل للمياه الجوفية.
واستهل الورشة مدير المشروع في لبنان حسين حطيط الذي استعرض مشروع “غوثام “والأهداف والنتائج المرجوة من المشروع، وقال: “الجهة المانحة الاتحاد الأوروبي، ضمن برنامج بريما للشراكة من أجل البحث والابتكار في منطقة الشرق الأوسط، والشركاء في تنفيذ المشروع إسبانيا والأردن وإيطاليا وفرنسا”.
وعرض مجريات ورشة العمل وكيفية إدارتها بهدف جمع المعلومات، وآراء وحاجات المشاركين والتي ستستخدم في تطوير جي-تول.
وانقسم المشاركون ضمن ثلاث مجموعات نقاش: المجموعة الأولى للمستخدمين النهائيين للمياه وتضم مزارعين ومستهلكين، والمجموعة الثانية وهي لمنتجي المياه وتضم أصحاب الآبار وموزعي المياه، والمجموعة الثالثة وهي لواضعي الأنظمة والخبراء وتضم ممثلي الوزارت المعنية، البلدية، الجهات الرسمية وخبراء متخصصين في هذا المجال.
وخلال النقاش سجل كل مشارك رأيه ومقترحاته عن كل وظيفة من وظائف برنامج جي-تول، وكيف يرغب بأن يحصل على المعلومات وبأي شكل. وقامت كل مجموعة بتوحيد مقترحاتها وخياراتها بعد الوصول الى إجماع فيما بين أعضائها، وتم عرض النتائج التي سيتم إستخدامها في تطوير البرنامج.
وختاما أكد عبد الساتر بكلمة على” أهمية المحافظة على المياه الجوفية والحد من الهدر في إستخدامها عبر اللجوء الى مصادر بديلة”.