قبيسي في إطلاق مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية في النبطية: الكهرباء والمحروقات عبء على صناديق البلديات
أقامت بلدية النبطية، احتفالا أطلقت فيه مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية لتغطية دفاشات المياه تستفيد منها احياء في المدينة وبلدات مجاورة، وتكفل بتمويله كاملا المرشح عن دائرة النبطية الثالثة ناصر فوزي جابر، في حضور النائب هاني قبيسي، محافظ النبطية بالتكليف الدكتور حسن فقيه، رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، وشخصيات حزبية وفعاليات.
كحيل
وألقى رئيس البلدية كلمة استهلها بشكر “ابن النبطية المرشح ناصر جابر على دعمه مشروع انشاء محطة طاقة شمسية لتغذية دفاشات المياه التي تغذي عدة احياء في النبطية، كما تغذي عدة بلدات مجاورة، ويستفيد من هذا المشروع 2000 وحدة سكنية، وهنا تكمن اهميته في ظل ظروف صعبة جدا يعاني منها البلد، ونحن نواجه مشاكل كثيرة جراء الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي وندفع ثمنا باهظا لتأمين المياه”، شاكرا لحركة امل دعمها وتسهيلها إطلاق هذا المشروع.
جابر
وكانت كلمة للمرشح جابر قال فيها: “نفتح اليوم مجددا كتاب الماء الذي وإن وجد بفعل عطايا السماء فهو يضل سبيله الى بيوت الناس بفعل قاطع طريق إسمه التيار الكهربائي الذي بات هو أيضا مفقود، وإن ولده مولد خاص فإن كلفته تنتج توترا ماديا عاليا على مستوى مالية البلديات وفي كل بيت وفي جيب كل رب عائلة”.
أضاف: “لا بد أن نذكر ونشكر الجهد الإستثنائي، على مدى سنوات خلت، لدولة الرئيس نبيه بري، الذي ضخ من كفيه جرعات من مياه الحياة في شرايين الجنوب والبقاع، من خلال المشاريع المائية التي أنجزها منذ توليه حقيبة الموارد المائية وايضا بما نفذه مجلس الجنوب مشكورا، وهي جنوبا على التوالي: مشروع تفاحتا الذي يسقي منطقة الزهراني، مشروع آبار فخر الدين الذي يسقي مدينة النبطية ومنطقتها، مشروع باتوليه الذي يوزع المياه باتجاه قضاء بنت جبيل، ومشروع مجمع آبار إبل السقي الذي يغذي منطقة مرجعيون، وهي مشاريع توجت في تحدي الوزاني”.
وتابع: “لن نترك هذه المياه تتبخر او تذهب سدى في البحر من دون أن نستفيد منها وبغض النظر عن مصدرها، سنحرص على ايصالها الى كل بيت في النبطية وإلى كل بلدة”.
وأردف: “بإسم التنمية والتحرير، وحرصا منا على تعزيز تثبيت الناس في أرض منطقتنا العزيزة، سنبذل كل الجهود لإزالة العراقيل التي تعترض نقل المياه ضمن خطتنا للتنمية الإقتصادية والاجتماعية المستدامة، واليوم نعود لننهل من معين إختراعات مصباح لا يخفت وهجه في هذه المدينة العظيمة، العالم حسن كامل الصباح، الذي أثبت ان الطاقة الشمسية هي مصدر فعال لتوليد الطاقة وبالتالي لضخ المياه. والخطوة الأولى نحو إطلاقه اليوم، هو فاتحة لمشاريع مشابهة في سبيل حل ازمة المياه التي تحصل كل عام على أبواب فصل الصيف والحل يكون من خلال استجرار مخزون الماء بالطاقة الشمسية من الآبار الى النبطية وبلدات القضاء، في ظل أزمة المحروقات وغلاء أسعارها وغياب التيار الكهربائي”.
قبيسي
وتحدث انائب قبيسي شاكرا للمرشح جابر “مبادرته الطيبة بتأمين الطاقة الشمسية لهذه المضخة التي تغذي معظم احياء مدينة النبطية”.
وقال: “نعتبر هذا المشروع اشارة بأننا لا نستطيع الاعتماد على كهرباء لبنان ولا على المحروقات لانها اصبحت تشكل عبئا كبيرا على صناديق البلديات، هذه المبادرة هي اشارة ليتكاتف اللبنانيون مقيمين ومغتربين بعد أن اثبتت شركة كهرباء لبنان عجزها عن تلبية حاجات الناس واصبح المواطن هو البديل كما كانت المقاومة هي البديل عن الدولة بتحرير الارض الان سيكون المواطن هو بديل عن كهرباء لبنان”.
ولفت الى ان “هناك كارثتين مرتا على لبنان، بوسطة عين الرمانة وكهرباء لبنان، فالاولى دمرت البلد بالحرب والثانية دمرته بإقتصاده وامكاناته وقدراته”.
بعد ذلك كانت جولة للحضور في أقسام المشروع.