توقيع إتفاقية تعاون وتبادل خبرات بين بلديتي بعلبك وأولولاي الإيطالية
وقع رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق ورئيس بلدية أولولاي الإيطالية، اتفاقية تعاون وتبادل خبرات ودعم اقتصادي واجتماعي وثقافي بين البلديتين، من أجل الإنماء والتطور الزراعي ونقل تجربة المؤسسة الريفية إلى محافظة بعلبك، ضمن مشروع “ميترا” الممول من منطقة سردينيا – المديرية العامة للرئاسة.
وحضر الحفل النائبان حسين الحاج حسن وغازي زعيتر، رئيس قسم محافظة بعلبك الهرمل دريد الحلاني ممثلا المحافظ بشير خضر، مديرة مشروع “ميترا” غابريللا لونغو، ممثل المؤسسة الريفية في باربامبيا اسندرو كولومبو، ومنسقة المشروع في لبنان الدكتورة ماجدة مشيك.
بلوق
واعتبر بلوق أن “في هذه المبادرة القيمة تتجلى أعظم القيم الإنسانية بالتعاون المشترك مع بلدية أولولاي للوقوف إلى جانب بلدية بعلبك، في ظل هذا الوضع الاقتصادي الصعب الذي حل بوطننا لبنان، والذي يفرض علينا الوقوف إلى جانب الناس وإرشادهم وتمكينهم، وإيجاد البدائل، ومنها هذا المشروع للاستفادة من خبرات بلدية أولولاي الإيطالية والمؤسسة الريفية، لمساعدة صغار المزارعين ومد يد العون إليهم، وحثهم على الاستفادة من الأراضي الزراعية المهملة”.
وأضاف: “بعلبك من أهم المدن الأثرية في لبنان والعالم، ومن خلال هذه الاتفاقية يمكننا تفعيل السياحة بين لبنان وإيطاليا بشكل عام، وأولولاي ومحيطها بشكل خاص”.
لونغو
بدورها قالت لونغو: “مع مشروع ميترا الذي يعنى بالتعاون ودمج العادات والتقاليد، نريد نقل فكرة المؤسسة الريفية التي تساعد وتعمل على جمع المؤسسات الصغيرة من أجل عمل تعاوني، لأن مؤسسة لوحدها لن تستطيع تحقيق الإنجازات المرجوة”.
وتابعت: “وهناك ضمن المشروع نشاط آخر يرتبط بتبادل المعارف ومساعدة التعاونيات في صناعة الأجبان، وقد بدأنا بمساعدة تعاونية زادات الخيرات في بدنايل وتعاونية مواسم الضيعة في دير قانون رأس العين في جنوب لبنان، وسنقوم بتدريب المزارعين على تعليب وتغليف وتسويق المنتجات، وأيضا يستهدف المشروع فئة الشباب لمنحهم فرصة تعلم ما لدينا في الجمعية من أساليب جديدة في مجال الزراعة، وهذا من مجالات اهتماماتي لاني رئيسة مؤسسة التقنية التعليمية في إحدى جامعات مدينة ساساري واعمل في هذا المجال مع كافة المقاطعات في سردينيا”.
ووعدت لونغو ب”مشاريع مستقبلية من بينها، تمكين المرأة اقتصاديا ونفسيا وتقنيا، ورش عمل وتبادل خبرات”.
الحاج حسن
ورحب النائب الحاج حسن بالوفود، وأشار إلى أن “الحكومة الإيطالية ووكالة التعاون الإيطالية التابعة لوزارة الخارحية، والكثير من المؤسسات الإيطالية، من ضمنها بلديات وجامعات واتحادات نقابية وتعاونيات كان لها العديد من مبادرات التعاون مع لبنان حكومة وشعبا ومؤسسات”.
وأضاف: “نشارككم الإصرار على التعاون الدائم في مجالات تنموية، والمساعدة التي تقدم لا تقاس بحجمها وقيمتها المادية، بل بحجم القلب الذي تحمله، وبما تتضمنه من قيم إنسانية راقية”.
زعيتر
وتمنى النائب زعيتر “التعاون لتطوير العلاقات بين بلدية أولولاي وبلديات محافظة بعلبك الهرمل”، وقال: “نحن بدورنا لدينا الكثير من خبرات وتجارب اللبنانيين التي نرغب بنقلها إلى المزارعين في إيطاليا لزرع الأرض هناك بمنتجات ذات قيمة مضافة”.