صحيفة الأخبار:
قبل أكثر من أسبوع، قدّم نائب رئيس بلدية معركة (آمال خليل) يوسف الحاج علي استقالته من منصبه إلى قائمقام صور بالوكالة سعد الله غابي. وقبل أن يبتّها محافظ الجنوب بالوكالة نقولا أبو ضاهر، كما تقتضي الإجراءات، تراجع الحاج علي عنها بضغط من التنظيم الذي ينتمي إليه: حركة أمل، علماً أنه لم يستقل لأسباب شخصية كما جاء في نصّ الاستقالة، بل «على خلفية البطء في عمل المجلس البلدي وغياب المشاريع الحيوية وعملية التهميش والتجاهل التي يمارسها رئيسه». إلا أن تنظيمه «وعده بتسوية الأمور وتحسين دور البلدية وخدماتها»، فعاد عن قراره.
وفي اتصال مع «الأخبار» أوضح الحاج علي أنه «بعد عام على انتخاب البلدية لم تسجّل أية مشاريع تنموية وخدماتية، بل إن 80% من الميزانية البالغة 800 مليون ليرة تنفق على الشؤون البلدية الداخلية والضيافة، فيما لا يُصرف أكثر من 20% على خدمة الناس الذين يعدّون 15 ألف نسمة». وأسف لحال معركة البلدية وهي «أمّ المقاومة التي تضم مئتي شخص من حمَلة الشهادات الجامعية و500 أستاذ مدرسي وجامعي و22 طبيباً».
وكانت قد سبقت استقالة الحاج علي استقالتان في البلدية المحسوبة على حركة أمل قدّمهما عضوان محسوبان على أطراف أخرى هما ابراهيم حسان ومحمد رومية.. فيما يتوقع تسجيل ثلاث استقالات جديدة في المجلس المؤلف من خمسة عشر عضواً.
الموضوع السابق
الموضوع التالي