نقباء ورؤساء بلديات وفاعليات هنأوا بالميلاد
هنأ رؤساء بلديات وجمعيات وفاعليات اللبنانيين ولا سيما المسيحيين، بعيدي الميلاد المجيد ورأس السنة، وأملوا أن يحملا الخير والخلاص للبنان.
وللمناسبة، هنأت نقيبة المحامين في طرابلس ماري تريز القوال فنيانوس وأعضاء مجلس النقابة، في بيان “الزميلات والزملاء المحامين”. وقالت: “كما حول الطفل الإلهي بميلاده العجيب مغارة البشرية المثقلة بالمآسي والتعب والفقر والعتمة إلى منارة فرح، فلتحول ذكرى ميلاده مغارة لبناننا اليوم المرهقة بالبؤس واليأس والحزن والاضطرابات والقهر والمفاسد، إلى وطن تتراقص فيه أضواء أعياد الفرح والخلاص، وطن بمسيحييه ومسلميه يليق بالطاقات الفكرية والأخلاقية والإنسانية لمواطنيه”.
وهنأ رئيس بلدية طرابلس رياض يمق اللبنانيين بعامة والمسيحيين بخاصة بالأعياد المجيدة ورأس السنة الجديدة، وأمل ان “تكون الأيام المقبلة أيام سعادة وخير، وان يتعافى الوطن من الأزمات التي يئن من وطأتها الجميع”.
وأمل مجلس بلدية صيدا برئاسة محمد السعودي، في بيان أن “تحمل الأعياد المجيدة الخير والبركة للجميع، رغم كل الظروف القاسية التي يمر بها وطننا الحبيب”. ورأى أن “لا خلاص من أزمات الوطن إلا بتضافر الجميع وصدق النوايا من إجل إنقاذ لبنان وشعبه”.
وهنأ رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا، متمنيا أن “نشهد قريبا ولادة جديدة للبنان”. وقال: “في غمرة الأزمات التي تعصف بوطننا ومجتمعنا وأهلنا، لا بد من أن يكون الميلاد مناسبة للتحدي من أجل الخروج من هذا المأزق الذي لا يشبه تاريخ اللبنانيين وطموحاتهم وتطلعاتهم وإنجازاتهم. من طرابلس الكبرى المتميزة بالعيش المشترك الإسلامي – المسيحي، أطلقنا هذا التحدي المتمثل بالمنظومة الاقتصادية الوطنية والإقليمية والدولية المتكاملة والتي كلما ازدادت الأزمات ازدادت الآمال في أن تتشكل الحلول المنشودة”. لذلك، نعمل ونتطلع لأن يشكل هذا المشروع الاستثماري الجامع ولادة جديدة للبنان ويكون مقدمة للنهوض به من طرابلس الكبرى”.
وختم: “في زمن الميلاد، نسأل الله الخلاص للبنان، والحكمة لمسؤوليه والصبر لشعبه الى أن تنجلي هذه الأزمات ويعود وطننا بلدا للاشعاع والنور”.
بدوره، أمل رئيس “التجمع الوطني الديموقراطي” غسان جعفر أن “يطل العام المقبل، حاملا بشائر الأمل بالتغيير المنشود”. وشدد على “متابعة النضال من أجل وطن حر وشعب سعيد وإقامة دولة مدنية ديموقراطية علمانية معاصرة ومتقدمة”.
ورأى منسق اللجنة التحضيرية في “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبدالسلام الحراش أن “الإنسان هو القيمة المثلى التي أرسل الله من أجلها الانبياء والرسل دعاة المحبة والسلام”. وشدد على “عروبة المسيحيين في المشرق العربي”، مذكرا ب “دورهم الى جانب المسلمين وما حققوه في بلدانهم كمواطنين لا رعايا”.
وهنأت الهيئة القيادية في “حركة الناصريين المستقلين” – المرابطون، اللبنانيين بعيدي الميلاد ورأس السنة، “راجين من الله عز وجل أن يكون العام المقبل عام الصحة والعافية والأمن والأمان والاستقرار، وبداية مسيرة بناء الدولة المدنية الحديثة، ركنها الأساسي تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية للمواطنين ومكافحة الفساد، وسلطة قضائية مستقلة قادرة، والقضاء على آفة الطوائفية والمذهبية، استنادا إلى رؤية استراتيجية حقيقية تخرج من رحم الآلام والآمال لأهلنا في الوطن”. ونوهت بالإنجازات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية.