إفتتاح سوق شحيم في البلدية بالتعاون مع الأمم المتحدة
إفتتحت لجنة “شحيم نحو الأفضل”، بالشراكة مع البلدية، “سوق شحيم”، وتضمن أشغالا يدوية وحرفية (كروشيه، مسمار وخيط، لوحات فنية، صابون)، معرض صور، كتبا، فخاريات، مونة بيتية، حلويات ومأكولات.
حضر حفل الإفتتاح الذي أقيم في حديقة البلدية، ممثلة النائب بلال عبد الله عقيلته سوسن حجاوي، ممثل النائب محمد الحجار علي الحجار، رئيس بلدية شحيم أحمد فواز، أمينة الحجار ممثلة رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي زياد الحجار، ريتا مطر واحمد عيتاني ونور ياسين عن برنامج الامم المتحدة الانمائي وأندية وجمعيات.
بداية عزف موسيقى الكشاف المسلم، ثم النشيد الوطني، وألقت تغريد فواز كلمة اللجنة المنظمة فرحبت بالحضور، وأشارت الى أن “هذا المشروع بدأ العمل به منذ سنتين مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي، وجمعية دوائر، وتمويل من الحكومة البريطانية بالشراكة مع بلدية شحيم”، لافتة الى ان “حديقة شحيم أصبحت اليوم مركزا للمعارض وجميع ابناء شحيم”.
رئيس البلدية
ثم ألقى فواز كلمة شكر فيها الUNDp، مشيرا إلى أنه “ومنذ بداية عهد المجلس البلدي الحالي توالت الأزمات الاقتصادية، وأزمة كورونا، وبما أن الحاجة ام الاختراع، عملنا بأيدينا ونفذنا مشاريع تجميلية في بعض الشوارع، وما زلنا مستمرين”.
وشدد على أن “شحيم مدينة العلم والثقافة، ولكنها بحاجة إلى تفجير الطاقات فيها، وأهلها قادرون على العمل حتى بإمكانات ضئيلة”.
وعدد ما أنجز من مشاريع تجميلية، وأبرزها طريق المجاز، طريق جبانة البلدة وطريق مجمع المدارس وحي الجرد، لافتا الى أن “المشاريع التجميلية ستشمل كل أحياء شحيم”.
وأشار الى أن “البلدية تؤمن مادة المازوت للمولدات الكهربائية منذ بداية الأزمة”.
عبد الله
بدوره ألقى عضو المجلس البلدي في شحيم سامي عبد الله كلمة أعرب فيها عن ارتياحه لهذا “اللقاء البلدي الجميل، بهدف تعزيز التنمية والاستقرار وتأمين الإكتفاء الذاتي للبلدة، من خلال تضافر الجهود والتعاون المخلص، بين القوى الفاعلة على الأرض لرفع مكانة بلدتنا والسير بها في طريق التطور دائما نحو الأفضل”.
الحجار
من جهتها تحدثت عضو “لجنة شحيم نحو الافضل” ريما عبد الله الحجار، مشيرة الى أنه تم “تنظيم دورة تصوير للجيل المتوسط والصغير، على أن تكون الصور عن بلدة شحيم”، مشيرة الى أن “الهدف من هذا السوق تعريف الجيل الصغير على بلدته والعمل على تعلقه بها”.
عبد الله
وكانت كلمة للطفلة رؤى محمد عبدالله أشادت فيها ببلدتها “شحيم التي تعمر الطيبة أهاليها، يفخر التاريخ بماضيها، شامخة البنية بأبنائها الشرفاء، منارة للوفاء، تهدي كل من تعثر في الدرب ليحذو حذو أسلافنا العظماء”.
وتابعت: “غرفة الإنعاش يستلقي العليل فيها قسرا، أما انت فطوعا ينتقي الفؤاد في ربوع لينتعش تحت الأشجار في روابينا”.
دبكة ورقصات
بعدها قدمت “أزهار” أكاديمية النادي الثقافي في شحيم وفرقته للفنون الشعبية لوحة فولكلورية على انغام أغنية وطنية خاصة، ليتم بعدها قص شريط افتتاح السوق.