بلدية شارون شرحت أسباب توقف تنظيم تعبئة المحروقات : نأمل أن نخرج قريبا من دوامة الذل والطوابير الى رحاب العز والحياة الكريمة
عرضت بلدية شارون في بيان للاسباب التي أدت الى توقف عملية تنظيمها تعبئة الوقود للمقيمين في البلدة والجوار، وأشارت الى “انها قامت بتنظيم تعبئة المحروقات على مدى 11 مرحلة، استطاعت خلالها ان تنظم توزيع اكثر من 39000 الف ليتر من مادة البنزين لاكثر من 1400 سيارة عبر البطاقات الصادرة عنها للمقيمين في نطاقها، عدا عن مئات السيارات من الجوار، بنجاح ممتاز وبمباركة الكرام من بلدتنا، وكان لمحطة الجرد للمحروقات اليد الكريمة في التسهيل والتعاون لانجاح عملية التنظيم هذه.
لنتفاجأ مع بداية الجولة الثانية والتي كانت تسير وفق التزام قرارات البلدية واللجنة المنظمة من متطوعي البلدة، أن هناك طابورا اخذ على عاتقه اشاعة اجواء سلبية وتحريضية حول اللجنة المنظمة والدعوة لاستقدام المزيد من السيارات لتشكيل الضغط على المنظمين وخلق بلبلة وثغرات يمكن من خلالها تجاوز المنتظرين لدورهم وبالتالي احداث بلبلة واشكالات تفشل عملية التنظيم.
مرت تلك الليلة بسلام، بعد ان استطاعت اللجنة امتصاص كل الاحتمالات التي قد تؤدي الى افشال التنظيم وافتعال إشكال قد لا تحمد عقباه، لنتفاجأ في اليوم التالي اي نهار الثلاثاء في 07/09/2021 بأن احد الاجهزة الأمنية يقوم بعملية كشف على مخزون محطة الجرد للمحروقات، والتي كان متوقعا ان تستلم صباح اليوم نفسه حوالي عشرين الف لتر لصالح البطاقة والجوار (بالطبع لم يتم الاستلام يومها)، تلك المحطة التي اعلنت التزامها الكامل بالتعبئة وفقا لبطاقة المحروقات الصادرة عن البلدية، والرسائل النصية الصادرة عنها فقط وقد ادى هذين الحدثين الى رفض اصحاب المحطة من الاستمرار في فتحها وبالتالي عدم استلام اية كمية حاليا”
وسألت البلدية في بيانها : لماذا الامعان في اذلال الشرفاء الذين يريدون التزام النظام؟
وما حجة الكشف على المخزون وتعريض صاحب المحطة للمساءلة القانونية في ظل التزامه تتظيم عملية التعبئة، واحتمال وجود المخزون بشكل دائم لديه أمر طبيعي لتوفيره لصالح البطاقة؟
كما سألت : هل تريدون أن يتحول ما تبقى من شرفاء في شعبنا الى متسولين؟.
وختم البيان :” يؤسفنا أن نبلغ اهلنا الكرام من احترموا قرارنا والتزموا بانضباط، ليأخذوا القليل من حقهم، اننا مضطرون لايقاف العمل ببطاقة المحروقات الصادرة عنا، ونترك امر تعبئة المحروقات وحماية المحطات، لاصحاب المحطات واجهزة الدولة واعلموا ان الشريف بيننا لا يذل ويلاقي الموت دفاعا عن شرفه وكرامته وعزته. وثقوا اننا جانبكم اهلا كراما أعزاء لا نرضى اذلالكم، شاكرين للجنة المنظمة جهدها، ولكل فعاليات البلدة لوقوفها جانبنا، ولكل تعاون ابدته المحطات في بلدة شارون، وبالأخص محطة الجرد للمحروقات، آملين أن نخرج قريبا من دوامة الذل والطوابير الى رحاب العز والحياة الكريمة”.