افتتاح غابة بأبعاد فنية وبيئية في سن الفيل

أطلقت “منصة موقتة للفن”، بالتعاون مع مؤسسة “ذا أذر دادا” وبرعاية بلدية سن الفيل ودعم الصندوق العربي للثقافة والفنون – آفاق والمعهد الفرنسي ومعهد غوتيه – لبنان ومؤسسة “المورد الثقافي”، مشروع “ملاذ: واحة تشاركية لتجاوز الشقاء معا”، عبارة عن غابة من الأشجار الشابة متميزة بمواصفاتها وأهدافها البيئية والفنية، مفتوحة للعموم، في أحد أحراج منطقة سن الفيل.

وللمناسبة، عقد مؤتمر صحافي كشفت فيه أعمال فنية على الموقع للفنانين شربل سامويل عون وفرانسيسكا بيرفوس، بالإضافة إلى بث شعري على الموقع وعلى الإنترنت لنديم مشلاوي، وتجهيز فني بعنوان “سطيحة” على لوحة إعلانات كبيرة، كتعبير عن كسر الرأسمالية لعمر فاخوري وكريستيان زهر، تبعه عرض في الهواء الطلق لفيلم “حب بري” للفلسطينية جومانة مناع. وأعلنت شبكة المساهمين والضيوف والمشاركين في المشروع.

أبي خليل
وتطرقت مديرة “المنصة” أماندا أبي خليل في كلمتها الى “الصعوبات التي واجهت المشروع، منوهة ب “الدور الذي أدته الجهات الداعمة لجعله يبصر النور”. وأشارت الى أن “البرنامج الذي تمتد فعالياته بين 27 آب و5 أيلول، يسعى للاستعانة بالقوة الحرجية لهذه المنطقة وترابطها لإلهام المجتمع وجمع أفراده في ظل ظروف أليمة، تعبيرا عن إرادة الاستمرار”.

دميان
وشددت ممثلة بلدية سن الفيل رنا دميان على “الحاجة الى ملاذ آمن في ظل الظروف التي يمر بها لبنان، على أمل أن تكون هذه الغابة وهذه النشاطات، ملاذا لنهرب مما يحصل في البلاد”.

دادا
وتحدث المهندس المعماري والبيئي أديب دادا عن “فوائد الغابة التي نحتاجها في بيروت المكتظة سكانيا وعمرانيا، وضرورة إعادة تشجير المساحات المتصحرة في لبنان بالأنواع الأصيلة”، مشددا على “دور الشركة في توفير نهج جديد للاستدامة من خلال خلق علاقة بين المناخ والطبيعة والسكان”.

مخول
وشرحت القيمة على المشاريع الفنية دانييلا مخول أن “البرنامج يجمع ستة مشاركين على مدى عشرة أيام للتعلم التجريبي والتبادل في منطقة حرجية شابة في سن الفيل، في ما تتخلله سلسلة من العروض الفنية والأنشطة المتاحة للعموم، بالإضافة إلى أنشطة تواصل صممت مع أفراد ومجموعات ومؤسسات تشارك المنظمين القيم والمواقف عينها عن مجتمعاتنا خلال هذه الظروف المؤلمة”.