يمق افتتح دورة موسيقية لكشافة الغد في طرابلس: لوقوف فاعليات المدينة في وجه الفوضى والتخريب

احتفلت جمعية “كشافة الغد” في لبنان، بافتتاح دراسة التدريب الموسيقية في حديقة الملك فهد في طرابلس، برعاية رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق.

وحضر إلى جانب يمق، رئيس الجمعية القائد عبد الرزاق عواد، قائد الدراسة المفوض العام المهندس أحمد حبلي، مفوض التنمية والبرامج القائد حافظ أبو ظهر، رئيس جمعية كشاف الشباب الوطني عبد الناصر المصري، مسؤول لبنان في جمعية الكشاف والمرشدات الفلسطينية حسن الشيخ سالم، منسق الأنشطة في مؤسسات الغد الأفضل القائد عبد الله الزاهد وحشد من قادة الجمعيات الكشفية.

حبلي
الافتتاح بالنشيد الوطني اللبناني عزفته الفرقة الموسيقية لكشافة الغد، ثم رحب المفوض العام القائد احمد حبلي بالحضور، واكد “اهمية العمل الكشفي في تربية النشئ على الروح الوطنية والأخلاق بما يساهم في مواجهة الواقع المؤلم الذي نعيش”.

عواد
وألقى رئيس الجمعية القائد عواد كلمة، قال فيها :”رغم الظروف القاسية، ومعاناة اللبنانيين، قررنا الاستمرار بهذه الدورة بعد تأجيلها أسبوعا بسبب المأساة التي حصلت في عكار الأسبوع الماضي، ندعو الله ان يرحم الشهداء ويشفي الجرحى ويصبر الأهالي”.

اضاف:” إننا إذ نشكر رئيس بلدية طرابلس على رعايته وحضوره فإننا نؤكد ان مسيرة التعاون مع البلدية ممتدة منذ سنوات طويلة، ومسيرة التعاون مع رئيس البلدية الدكتور رياض يمق تعود أيضا لسنوات طويلة يوم كان رئيسا للجنة الشباب والرياضة، ونحن مستمرون معا بإذن الله لخدمة شباب طرابلس وأبنائها”.

وتابع: “إنني إذ أشكر القائدين حبلي وأبو ظهر على تكبدهما مشقة الانتقال من صيدا، فإنني أؤكد ان تعاوننا مع كشاف الشباب الوطني والكشافة والمرشدات الفلسطينية هو نهج سنستمر به، لأن الكشاف أخ لكل كشاف ولأن هذا التعاون يعطي ثمارا مهمة للناشئة، وفقنا الله جميعا ووفق جمعية كشافة الغد في لبنان لما فيه مصلحة الوطن والشباب”.

يمق
كلمة الختام، ألقاها رئيس البلدية الدكتور يمق، رحب فيها ب” القادمين من صيدا في مدينتهم التي تحب كل ابناء الوطن وترحب بهم”، واعتبر ان” التعاون مع الجمعيات الكشفية له بالغ الأثر في خدمة طرابلس وأهلها ولعل حملة الواجب التي نفذتها البلدية بالتعاون مع الجمعيات الكشفية في بدايات أزمة كورونا أكبر دليل على اهمية التعاون بين البلدية والكشافة”.

وأكد” ضرورة وقف مظاهر الفوضى وقطع الطرقات في المدينة، لأن ذلك يلحق الأذى بها وبأبنائها ويدمر ما تبقى من امكانيات العيش، ولا بد أن تقف فاعليات المدينة وقواها وجمعياتها في وجه الفوضى والتخريب، ولا بد من عقد لقاء جامع من أجل تنظيم الحياة في المدينة وتوفير مقومات صمودها واغاثتها وتأمين المحروقات وتخفيف طوابير الاذلال”.

أضاف:”صحيح ان الدورة دورة موسيقى، لكن علينا ان لا ننسى ما للموسيقى من اثر إيجابي على التربية وبناء جيل مثقف وواع يحافظ على بيئته وممتلكاته ويرفض الدخول في دوامة الفوضى والفلتان، ونحن نعتمد كثيرا على التعاون مع الجمعيات الكشفية والأهلية في هذه المرحلة وكل مرحلة، ونتمنى لدورتكم النجاح فنحن بحاجة لتعزيز الفرق الموسيقية في كل الجمعيات الكشفية، ونؤكد تعاوننا في جمعية كشافة الغد وقادتها وكل الجمعيات المماثلة التي كان لها دورها في تنظيم العديد من الأنشطة والمسيرات الوطنية والدينية خلال السنوات السابقة”.

يذكر ان الدورة تستمر لمدة أربعة ايام متتالية، بمشاركة 65 مشاركا من الجمعيات الكشفية الثلاثة.