النمر خلال إطلاق مشروع الحاكورة في بعلبك: سياسة قطع الطرق غير مفيدة وتؤسس إلى أحقاد
أطلقت مؤسسة “جهاد البناء الأنمائية” مشروع “الحاكورة” للانتاج الزراعي الأسري من مركز اتحاد بلديات بعلبك، برعاية مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” الدكتور حسين النمر، وحضور رؤساء بلديات واتحادات بلدية، مدير مديرية البقاع في مؤسسة جهاد البناء الإنمائية المهندس خالد ياغي، ومسؤول جمعية العمل البلدي في البقاع الشيخ مهدي مصطفى، مخاتير وفاعليات نقابية وزراعية.
تحت عنوان “ازرع أرضك بإيدك ”
النمر
وأشار النمر إلى أن “إطلاق مشروع الحاكورة التنموي الزراعي هو ضمن خطة يقودها حزب الله لمواجهة الأزمة الاقتصادية الاجتماعية ضمن إطار تأمين الأمن الغذائي، بناء على الحملة التي كان قد أطلقها الأمين العام السيد حسن نصرالله”.
وأضاف: “نحن نعيش في ظل حكومة تصريف أعمال، ورئيس حكومة مكلف لم يشكل حكومة، والبلد يمر بظروف اقتصادية واجتماعية قاسية”.
واعتبر أن “قطع الطرقات غير مفيد ولا يقدم أو يؤخر، ومن يقطع الطريق يقطعه على الشعب وليس على السياسيين، كما أن سياسة قطع الطرق تؤسس إلى أحقاد، عدا عن التلوث والأمراض التي يسببها إحراق الإطارات. يجب الإقلاع عن هذه الأفعال فالناس تعبت، ونحن نناشد من يتحركون من أجل مطالب محقة بأن ينتبهوا وأن لا يقعوا بالأفخاخ، لأن هناك من يسعون لأخذ البلد إلى مكان آخر”.
وعدد بعض المشاريع التي تنفذها قيادة المنطقة، ومنها: أحسن العطاء لتوزيع 30 ألف حصة غذائية شهريا وقد تصل إلى 70 ألفا. وسيتم فتح 3 مستشفيات في شعث والكرك ونبحا كي تنضم الى 13 مستوصفا، كما سنعلن قريبا عن افتتاح مركزين مجهزين للدفاع المدني في مدينتي الهرمل وبعلبك”.
وقال: “نتابع من خلال مشروع الرعاية الصحية العمل لمساعدة المرضى المصابين بجائحة كورونا، كما أطلقنا تجمع المستشفيات الخاصة والحكومية، ومن نتائج هذا التجمع رفع عدد غرف العناية المركزة”.
وتطرق إلى الوضع الأمني في المنطقة، مؤكدا أن “الأمن مسؤولية الدولة وأجهزتها، ومن أسهل المعالجات للتفلت الأمني إلقاء القبض على المجرمين والمخلين بالأمن والزج بهم في السجون، فلتقم الدولة بواجبها حفاظاً على أمن الناس وممتلكاتهم”.
ياغي
بدوره المهندس ياغي اعتبر أن “المشروع يهدف إلى تعزيز الزراعة المنزلية بأقل تكاليف ممكنة، لتأمين الإكتفاء الأسرى وتحويل المجتمع من استهلاكي إلى مجتمع إنتاجي، وتؤمن مراكز جهاد البناء البذور المعقمة البلدية المكونة من 15 صنفا لمن يريد من أهلنا بسعر 15 ألف ليرة فقط”.
وختاما تم زرع قطعة أرض ضمن حرم الاتحاد ببذور الخضار المتنوعة.