الاجتماع التنسيقي في صيدا والجوار بدعوة من الحريري

0

تابع “الاجتماع التنسيقي الدوري عن كورونا في صيدا وجوارها”، والذي عقد في مجدليون بدعوة من النائبة بهية الحريري، مستجدات الوضع الوبائي وسير عملية التلقيح في الأسبوع الثالث من مرحلتها الأولى، والتحضير للبدء بإعطاء الجرعة الثانية من اللقاح مطلع الأسبوع المقبل، والإجراءات الوقائية التي تواكب التخفيف التدريجي لقيود التعبئة العامة.

شارك في الاجتماع رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، رئيس مصلحة الصحة في الجنوب الدكتور جلال حيدر، طبيبة قضاء صيدا الدكتورة ريما عبود، رئيس مجلس ادارة مستشفى صيدا الحكومي الدكتور احمد الصمدي، رئيسة مجلس إدارة المديرة العامة للمستشفى التركي التخصصي للحروق والصدمات في صيدا السيدة منى ترياقي، المشرف على صندوق دعم مستشفى صيدا الحكومي رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، المدير الاقليمي للأمن العام في الجنوب المقدم علي قطيش، رئيس مكتب شعبة المعلومات في صيدا الرائد فؤاد رمضان، ممثل المدير الاقليمي لأمن الدولة في الجنوب العقيد فادي قرانوح الملازم اول محمد عبدالغني، مدير وحدة ادارة الحد من مخاطر الكوارث والأزمات زاهي شاهين، مدير خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في اتحاد بلديات صيدا – الزهراني المهندس مصطفى حجازي، منسق وحدة الحد من مخاطرالكوارث في الصليب الأحمر اللبناني في صيدا والزهراني شوقي عنتر، ريم حنيني عن محافظة لبنان الجنوبي، ممثل “أونروا” مسؤول قسم الصحة في منطقة صيدا الدكتور وائل ميعاري وممثل مستشفى الهمشري الدكتور فادي سلامة ومستشار النائب الحريري لشؤون صيدا والجوار أمين الحريري.

بداية رحبت الحريري بالحضور، منوهة بدور الاجتماع “الذي يؤكد يوما بعد يوم نجاح صيدا في تقديم نموذج متقدم للشراكة من خلال هذا التعاون المثمر بين مكونات الاجتماع بما يمثلون، ويساهم في إرساء شبكة أمان صحي للمدينة والجوار”. ونوهت ب”انضمام المستشفى التركي التخصصي للطوارىء والحروق في صيدا الى مستشفى صيدا الحكومي كمركزين معتمدين للتلقيح”، مؤكدة “تقديم كل الدعم للمركزين في تأديتهما لهذا الواجب الإنساني الوطني”.
وحيت “كل الفرق الطبية والتمريضية والتطوعية التي تعمل في مراكز التلقيح في المستشفيات الحكومية تحت إشراف وزارة الصحة، فهذه المستشفيات وفي مقدمها مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي ومن خلال ما تحققه من نجاح سواء في استقبال وعلاج مرضى كورونا أو في اجراء فحوص PCR أو في عملية التلقيح تعيد تعزيز الثقة بين القطاع الاستشفائي الرسمي والمواطن الذي بات يشعر بالأمان والثقة وهو يتلقى الخدمة الطبية في المستشفيات الحكومية”.

ونوهت بدور المستشفيات الخاصة في مواجهة جائحة كورونا.

العرض الأسبوعي
وقدم فريق عمل خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في اتحاد بلديات صيدا – الزهراني ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة العرض الأسبوعي عن مستجدات كورونا ضمن نطاق الاتحاد لجهة عدد فحوص PCR التي أجريت وبلغت في الأسبوع الأخير 5458 فحصا، تبين ان نتائج 28% منها ايجابية، وبلغت نسبة الوفيات 3%. وعدد الاصابات الجديدة والنشطة وحالات الشفاء وتوزع الحالات على صعيد صيدا الادارية وبلدات الاتحاد بحسب الفئات العمرية، ونسبة الاشغال في المستشفيات والتي بلغت 100%، ومسار عملية التلقيح في مركزي مستشفى صيدا الحكومي والمستشفى التركي وفق معايير الخطة الوطنية وحصيلتها، إذ سجل حتى الآن وصول 3276 لقاحا، لقح منها 3228 شخصا. وتضمن العرض ايضا تقريرا عن سير عملية توزيع حقن “رامديسيفير” لمرضى كورونا وجديد التبرعات الواردة الى صندوق دعم مستشفى صيدا الحكومي المنبثق من الاجتماع والذي سيشمل بمساعداته أيضا المستشفى التركي.

المقررات
وبعد مداخلات لعدد من المشاركين في الاجتماع تناولت موضوعي كورونا واللقاحات، تقررت متابعة نقاط عدة، أولا تأمين حصة صيدا وجوارها من اللقاحات عبر مركزي مستشفى صيدا الحكومي والمستشفى التركي ووضع الأخير على المنصة الرسمية لوزارة الصحة وتسريع إرسال اللقاحات اليه، ثانيا التحضير لبدء إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح وآلية إعطاء الشهادة الصحية لكل من يتم الجرعتين، ثالثا التحضير للمراحل التالية من التلقيح من دور المسنين والجامعة اللبنانية واعتماد مراكز الرعاية الصحية الأولية كمراكز تلقيح، رابعا متابعة موضوع العناية المنزلية بمرضى كورونا بناء على الخطة التي وضعها وينفذها الصليب الأحمر اللبناني وتشمل تأمين أجهزة تنفس وتخصيص خط ساخن لتعبئة استمارة إلكترونية للمتابعة المنزلية وتدريب أطباء وممرضين لمواكبة المرضى في بيوتهم، خامسا تشجيع الناس على التسجيل في منصة التلقيح الرسمية وتلقي اللقاح والاجابة على استفساراتهم واسئلتهم بهذا الخصوص وتقييم ومتابعة حملة “شكة ما بدها شك” لتعميم التوعية على اهمية تلقي اللقاح وارشاد، سادسا زيادة عدد اسرة كورونا في مستشفى صيدا الحكومي الى جانب استكمال مستلزمات استمرار عمله عبر صندوق الدعم، وسابعا تفعيل الاجراءات الوقائية الصحية مواكبة لإعادة فتح مزيد من القطاعات بعد تخفيف قيود التعبئة العامة عليه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.