وقفة احتجاجية في دورس للمطالبة بوضع حد للفلتان الأمني في بعلبك الهرمل
نفذت فاعليات منطقة بعلبك البلدية والاختيارية والاجتماعية، وقفة عند دوار الجبلي في دورس، للمطالبة بوضع حد للفلتان الأمني، واستنكارا للجريمة التي أودت بحياة المواطن جهاد الويزاني قبل عشرة أيام على طريق رياق بعلبك الدولية في محلة السفري.
المقداد
وتحدث رئيس جمعية لجان الموقوفين في السجون اللبنانية دمر المقداد، فقال: “وقفتنا اليوم عشائر وعائلات وبلديات ومخاتير ووجهاء بعلبك الهرمل، استنكارا وإدانة ورفضا للجرائم التي تحصل في المنطقة، فبعلبك مدينة الشمس والحرية لها تاريخ مشرف، ومتحفنا هو عاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا، ولن نقبل لعصابة على عدد أصابع أقدامكم أن تعبث بأمن هذه المنطقة المعروفة بالكرم والنخوة والشجاعة وإكرام الضيف، فنحن نذبح للضيف ولا نذبحه، ولن نرضى بتغيير وجه بعلبك المشرق. وإننا نحمل الدولة والسلطة التنفيذية تحديدا مسؤولة عن كل قتيل أو نقطة دم تسقط”.
الصباح
بدوره قال الشيخ صبحي الصباح: “الاستنكار لوحده لم يعد مجديا، لذلك نطالب الدولة بأجهزتها الأمنية كافة بأن تضرب بيد من حديد على هذه العصابات التي عاثت فسادا بهذه المنطقة، قتلاً ونهبً وتشلياً حتى تعود هذه المنطقة إلى أصالتها وطمأنينيتها واستقرارها”.
الشل
وأشار نائب رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل الى أن “بعلبك مدينة الشمس والثقافة والتاريخ قدمت الكثير من النخب السياسية والثقافية والعلمية، فأشرقت شمسها على كل لبنان والعالم، وبعلبك هي مرجعا لكل الثقافات والحضارات العالمية، لذا من غير المسموح لحفنة من الزعران تحويلها إلى منطقة موبوءة موسومة بالقتل والخطف والسلب والإجرام، والمطلوب من كل الأجهزة الأمنية تسيير دوريات خلال الليل والنهار على الطرقات الدولية بين زحلة والهرمل لحفظ الأمن، ووضع حد لهؤلاء الأشخاص المسيئين لسمعة المنطقة وأبنائها والمعروفين بالأسماء لدى الأجهزة الأمنية وكل القوى السياسية”.
زعيتر
وتوجه مدحت زعيتر بالشكر إلى القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي “للجهود التي يقومون بها للحفاظ على الأمن، مع ضرورة تفعيل هذه الجهود أكثر لوضع حد لما يحصل في منطقة بعلبك الهرمل”.
وطالب” القوى السياسية والاجتماعية بعقد مؤتمر عام ينبثق عنه لحنة مصغرة لمتابعة موضوع وضع حد للفلتان الأمني مع المعنيين في الجولة اللبنانية”.
بيان
ورأى المختار حميد بيان أن “أسباب ما يحصل أحزاب السلطة التي سمحت لهذه العصابات بأن تنتشر على الساحة البعلبكية، كما تتحمل الدولة والبلديات والسلطة المسؤولية، لأنها تدفع الناس إلى التسول والسرقة”.
وطالب ب “وقف الدعم الكاذب للسلع، لأنه لم يستفد منه المواطن، بل يتم تهريب المواد المدعومة إلى الخارج، وأن يتم دفع مليون ليرة شهريا لكل أسرة”.