بلدية غلبون: لجان طوارىء صحية ومالية وإجتماعية وإجراءات جديدة لمواجهة الجائحة
أعلنت بلدية غلبون في قضاء جبيل في بيان، عن إجراءات جديدة متخذة لمواجهة جائحة كورونا، حفاظا على سلامة أبناء البلدة ومنعا لتفشي الوباء، وأعلن رئيس البلدية إيلي جبرايل تشكيل لجان طوارىء صحية ومالية واجتماعية لمواكبة الازمة وضع بتصرفها آلية الشرطة، وسيارة إسعاف مجهزة بجهاز إنعاش قلبي ورئوي وأوكسيجين، وجهاز أوكسيجين منزلي سعة 5 ليتر (Oxygen concentrator ) وأجهزة قياس تشبع الاوكسيجين في الدم OXYMETERS ومعدات الوقاية الشخصية للاطقم العاملة، ومكتب التواصل في البلدية وأجهزتها، إضافة الى مركز بيت مار فوقا.
وعدد مراكز الحجر المعتمدة للحالات التي لا تستوجب دخول المستشفى وهي مركز جماعة رسالة سلام، بيت الكاهن، معاد، مشيرا الى أن 90% من المنازل مجهزة لامكانية حجر سكانها، بحسب مكتب الاحصاء وهناك إمكانية تجهيز واستخدام مركز بيت مار فوقا في مراحل متقدمة.
وتحدث جبرايل عن عمل اللجان، معلنا أن البلدية عمدت إلى توحيد صفوف العاملين في مواجهة الازمة عبر إنشاء صندوق دعم غلبون وعبر لجنة تضم مختلف فئات المجتمع الاهلي العامل ضمن نطاق البلدة والذي يهدف الى تأمين التبرعات وتحديد وجهة استخدامها في مواجهة الازمة الصحية والاقتصادية وتداعياتها على الاهل والسكان.
ولفت الى أن “البلدية فعلت عمل لجنة الطوارئ التي تعنى بتنفيذ مقررات الدولة المركزية بالاضافة الى دعم تنفيذ مقررات صندوق دعم غلبون وقرارات المجلس البلدي وهي تتابع الى جانب لجنة الصحة في البلدية حال المصابين بكورونا وتؤمن احتياجاتهم”.
وأشار الى أنه “تم شراء المستلزمات الضرورية لمراكز الحجر من لباس العزل والكمامات الطبية، القفازات وغيرها استباقا لحدوث أي طارئ، كما أن لجنة العلاقات العامة تواصلت مع أفراد من الجالية الغلبونية في الاغتراب لاشراكهم في خطة العمل”، معلنا أن “هذه الخطوة لاقت تجاوبا ما ساهم في جمع التبرعات للصندوق، كما تواصلت اللجنة مع عدد من أبناء البلدة للهدف نفسه وكانت خطوة أساسية ومثمرة. وأجرت اللجنة إتصالات بنواب ومتمولين من أبناء القضاء وخارجه لطلب المساعدة في تقديمات عينية أو مادية للصندوق”.
وكشف أنه تم توزيع ما يقارب ال150 حصة غذائية وعينية على العائلات الغلبونية الاكثر حاجة في البلدة وخارجها وفق معايير عدة وبسرية تامة، واستندت الالية إما على طلب مباشر من صاحب العلاقة أو عبر معلومات من مقربين منهم أو بناء على بيانات اللجان الرعوية ومختار البلدة، كما تم استلام مساعدات عينية وغذائية من كل من النائب زياد الحواط، رئيس مجلس ادارة شركة كهرباء جبيل المهندس ايلي باسيل ومركزي القوات اللبنانية في غلبون والتيار الوطني الحر، موجهين الشكر والامتنان لهم على مبادرتهم الانسانية.
وأعلن جبرايل أن “لجنة الزراعة في البلدية قدمت البذور على المزارعين للاسهام في تحقيق الامن الغذائي والتشجيع على الانتاج الزراعي الفردي لمواجهة موجة الغلاء المعيشي، كما أعلنت عن مبادرة للمساهمة في شراء الشتول لمساحة 200 متر مربع لكل منزل، وقامت البلدية بإعادة تنظيف عين البلدة وتحسين آلية جمع المياه وتخزينها لتكون مصدر دعم للمزارع في أوقات الصيف.
وكشف أن “لجنة الادارة والمال وبدعم من لجنة ادارة وقف مار جرجس والسيدة – غلبون، وضعت رقم حساب خاص لتلقي التبرعات في مصرف فرنسبنك بعد نيل بركة وموافقة راعي الابرشية المطران ميشال عون”، وأكد أن “لجنة الصحة على تواصل دائم مع اللجنة الوطنية ونقابة الممرضين لتحديد الحاجيات والتجهيزات المطلوبة لمراكز الحجر وإمكانية إقامة مراكز في البلدة في المرحلة الاولى وشراء مكنة OXYGEN GENERATIR بتمويل من صندوق دعم غلبون لوضعها بتصرف المصابين الذين تتطلب حالتهم الحصول على العلاج في المنزل وذلك بعد إجراء الفحوص اللازمة وبتوصية من طبيب مختص، وهي تعمل على تأمين عبوات أوكسيجين لتكون موجودة في حال وجود أكثر من شخص بحاجة للاوكسيجين، كما أن لجنة الطوارىء تواكب عملية تسجيل الافراد ضمن برنامج العائلات الاكثر فقرا، كما تم توزيع كمامات من القماش الخاص التي يمكن إعادة استخدامها للمساهمة في الوقاية من انتشار الفيروس وتوزيع معقمات للايدي والاسطح وشرح طرق التعقيم الفعالة وتحديث المعلومات على المنصة المشتركة للبلديات ومساعدة السكان في التسجيل على المنصة الخاصة بالحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا، ودعم جهاز الاحصاء في البلدية لتحديث المعلومات حول السكان كافة بحسب الفئات العمرية والحالة الصحية”.
ولفت إلى أنه “يتم متابعة المرضى منذ التبليغ عن إصابتهم وإعطائهم الارشادات للعمل بها، كما إعلامهم بضرورة التواصل مع لجنة الصحة في البلدية لاي طارئ او استفسار وتزويدهم برقم الطبيب المسؤول، بالاضافة الى الاستحصال على المعلومات حول المخالطين لمتابعتهم وتعبئة استمارات المنصة المشتركة للبلديات، والطلب من المحال التجارية الموجودة في البلدة استقبال طلبات المواطنين وخدمتهم من خارج المحال مع بدء تفشي الوباء في المنطقة”.
وختاما، أملت البلدية من أبنائها وسكانها، المواظبة على استعمال سبل الوقاية من تفشي الفيروس خاصة لجهة وضع الكمامة، تعقيم وغسل اليدين وتجنب لمس الوجه والزيارات والاماكن المكتظة والتزام المنازل بحال الشعور بأي أعراض من سعال، حرارة أو إرهاق، ودعت كل من يستطيع الدعم وتقديم المساعدة العينية، المادية أو بالكادر البشري، الاتصال على الارقام 770076/76،475393/71 أو 136799/70″.