هيئة الطوارئ المدنية: سنجهز مستشفى آخر في كسروان لان صاحب مستشفى باستور تراجع عن الاتفاق
اعلنت “هيئة الطوارئ المدنية في لبنان” في بيان، انه “بعد الاتفاق الشفهي الذي عقد من البروفيسور جورج الحاج بطرس عن مستشفى باستور لتشغيل المستشفى لمدة 6 اشهر لحالات كورونا، وبالرغم من عدم ابراز الحاج بطرس اي مستند للهيئة حول قانونية المستشفى وما شابه رغم الاصرار على ذلك، توجه نائب رئيس الهيئة غسان ماجد عويدات مع فريق هندسي الى مبنى المستشفى الكائن في جونيه للكشف عليه تمهيدا لبدء تجهيزه، فتبين ان حالته سيئة ولا تمديدات كهرباء وماء وصحية فيه وهو بحاجة ليتمكن من بدء استقبال المصابين لحوالي شهر من العمل المستمر بكلفة لا تقل عن 30 الف دولار اميريكي ما عدا كلفة التجهيزات اي ان المبلغ الاجمالي سيصبح حوالي 60 الف دولار اميركي”.
واضافت: “أبلغت الهيئة البروفسور الحاج بطرس بالامر وابدت استعدادها لبدء التشغيل على ان تتحمل كل المصاريف المذكورة على نفقتها الخاصة التزاما بكلمتها التي قطعتها في بيانها الصحافي، وبعدما أكد البروفيسور الحاج بطرس على موافقته واعلن عن الاتفاق شخصيا عبر احد الاذاعات اللبنانية، تتفاجأ الهيئة بان الحاج بطرس اتصل بها تمام الساعة العاشرة والربع من صباح يوم الخميس 21 الحالي مبلغا بأنه تعرض لضغوط سياسية وغير سياسية ومن رؤساء بلديات للتراجع عن الاتفاق، حسب زعمه، وبأنه تلقى عروضا لبيع المستشفى بعد التقارير الاعلامية حوله وبالتالي فهو يتراجع عن الاتفاق المعقود مع الهيئة، وعند سؤاله عن المصداقية والالتزام مع الناس أجاب بأنه بامكان الهيئة ان تتعاون مع اي مستشفى آخر”.
وأشارت الى انه “لذلك، وبعد ان لم نتمكن من اقناع البروفيسور الحاج بطرس بالاستمرار بالاتفاق، وحفاظا على مصداقية الهيئة البعيدة كل البعد عن السياسة امام الرأي العام، تعمم هذا البيان المفصل حول ما جرى وتؤكد ان ما كانت ستقوم به في مستشفى باستور- جونيه ستقوم به نفسه في مستشفى آخر ضمن قضاء كسروان تعلن عن اسمه فور اتمام الاتفاق خطيا معه، وذلك التزاما بالوعد الذي قطعته امام الرأي العام اللبناني عموما وابناء كسروان خصوصا بزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات في القضاء ب 10 أسرة على ان يتم تجهيز الاسرة ال 10 بماكينات الاوكسيجين والاوكسيميتر والامصال اللازمة وتصبح جاهزة لاستقبال المصابين في 2 شباط 2021 كحد اقصى، وفي اسوأ الحالات ستؤمن الاوكسيجين والامصال للمرضى في منازلهم باشراف متطوعين متخصصين”.
وختمت: “ان المرض لا يعرف السياسة ولا الطائفية ولا المناطقية، والمتاجرة بالناس وارواحهم حرام ومحرم، ومسيرتنا في خدمة الناس مقدسة لن تعيقها نفوس مريضة، ووعدنا دين علينا، لذلك لن نتراجع بما وعدنا به مهما كلفنا الامر”.