صدور العدد السابع من دراسات بترونية
إحتفل المركز الثقافي البلدي في البترون بصدور العدد السابع من مجلة دراسات بترونية التي تصدر عن المركز وتوزيعها على الحاضرين خلال عشاء أقيم في منتجع سان ستيفانو – البترون في حضور وجوه ثقافية واجتماعية.
لطوف
بداية النشيد الوطني فكلمة ترحيب من رئيس التحرير والمشرف العام على مجلة دراسات بترونية يوسف لطوف شاكرا كل من دعم المركز الثقافي الذي يستحق الانجازات، وقد توجها هذا العام بتكريم إبن البترون الشاعر الدكتور ميشال سليمان بالتعاون مع بلدية البترون ووضع نصب تذكاري له على مدخل المدينة عربون تقدير ووفاء.
الحرك
ثم تحدث رئيس بلدية البترون رئيس المركز الثقافي البلدي مرسلينو الحرك فخص الحضور بالشكر وكل الذين شاركوا في اعداد المجلة الثقافية، مهنئا الهيئة الإدارية للمركز الثقافي على نشاطاتها، معلنا عن مشروع بناء قصر بلدي ينفذ في حدود سنتين وان جناحا منه بمساحة 270 مترا سيخصص للمركز الثقافي.
دراسات بترونية
تصدر دراسات بترونية من المركز الثقافي البلدي، وهي مجلة ثقافية في عددها السابع، وتقع في 215 صفحة من الحجم الوسط. وتتناول مواضيع متعددة من نثر وشعر، إلى اصدارات من الكتب تزيد على العشرين، فضلا عن مواضيع تاريخية وثقافية واعلامية، نذكر الدكتور سيمون الحايك صاحب جائزة باسمه واعلاما بترونية رحلوا في نبذة عن حياتهم ومواقفهم، الخوري يواكيم مبارك، اللغوي القاضي منصور أبي صالح، والشاعر الدكتور ميشال سليمان.
ويقول الحرك في المجلة أنه قبل انتخابه رئيسا لبلدية البترون، كان المركز الثقافي البلدي من الأولويات التي وضعها في برنامج لعمله: فالبترون بكل تفاصيلها محفورة في ذاكرتي وفي قلبي وليس لي فضل في ذلك فحب الانسان لمدينته أو لقريته أمر بديهي، إلا أن معرفتي العميقة بتاريخ بيئتي حتم علي القيام بما يتماشى مع مستوى هذه البيئة. وما زالت البترون تتمتع بمركز مهم على الصعد الوطنية والسياسية والادبية والاقتصادية، فكيف لا أضع كامل اهتمامي بمركزها الثقافي؟ فشجعت البلدية، المركز، واللجنة الادارية خصوصا للقيام بالمشاريع الثقافية فأنجزت نشاطات قل أن قام بمثلها مركز شبيه في لبنان. فعمل مع الشباب وحقق دورات مجانية في اللغات والكومبيوتر، وتعامل مع الصغار، ونفذ احتفالات ثقافية ووطنية، وكرم بعض الفنانين والأدباء، وأكمل إصدار مجلة دراسات بترونية من دون أي كلفة ما عدا الطبع. وأرسل الموظفة الدائمة إلى باريس مرتين على نفقة البلدية للتدريب على تنظيم المكتبات. وكان المركز هو الأساس في إقامة تمثال الشاعر الدكتور ميشال سليمان على مدخل البترون. وما زالت لديه خطط ومشاريع في طور التنفيذ، وكلها تهدف الى تفعيل العمل الثقافي وتشجيع ومساعدة كل من يمتلك مواهب فنية أو أدبية أو علمية أو ثقافية.
وجاء في افتتاحية العدد لرئيس التحرير يوسف لطوف: العمل الثقافي لا يبغي الربح وإلا سقط. النجاح في الشأن العام لا يكون بأن يعتلي صاحبه المناصب الوظيفية المهمة، بل في تمكنه من تنفيذ اهداف تعود بالنفع على المجتمع في كل الحقول العلمية والاجتماعية والوطنية والانسانية.
وأحيت السهرة فرقة موسيقية بقيادة الفنان خالد العجم وملك العتابا المطرب شوقي ديب. وعقدت حلقات الدبكة والرقص حتى ساعة متأخرة من الليل.
(الصورة من موقع http://batrountoday.com)