رئيس بلدية الغبيري: خرق ضئيل لاجراءات التعبئة العامة وسوق صبرا سيقفل كل يوم أحد
أكد رئيس بلدية الغبيري معن الخليل في تصريح “ان إلتزام الأهالي والمواطنين الذين يسكنون في النطاق البلدي للبلدية بتعاليم واجراءات التعبئة العامة كبير”، وأسف ل”وجود حالات ضئيلة تخرق التدابير المتخذة، وهذا ما يعرضه البعض في الاعلام الذي وللاسف لا يقوم بعرض الشوارع والأحياء الخالية”.
وأشار الخليل الى “أن التقيد باجراءات الاقفال والالتزام بخطة مكافحة وباء الكورونا تفوق ال 95 %، وقال:” البلدية قامت بأكثر من 70 عملية اقفال لمؤسسات غذائية مخالفة للشروط الصحية اضافة الى المشكلة الكبيرة والتي تبرز في أسواق صبرا والرحاب وسوق الخضار المركزي والذي تخضع ادارته الداخلية للنقابة التي تشغل السوق وللمالكين بلدية بيروت، ونحن يقع على عاتقنا الرقابة بشكل عام ولسنا مسؤولين عن الاجراء الداخلي ومسؤوليتنا بالفرض عليهم شروط سلامة عامة أما بقية الشوارع والأحياء ملتزمة”.
ولفت الخليل الى المناطق المتداخلة مع النطاق البلدي لبلدية بيروت كالرحاب وسوق اللحامين وصولا الى القرب من أرض جلول، حيث تقوم البلدية باجراءاتها الطبيعية وهناك تشدد كبير من قبلنا. وسبق أن أقفلنا سوق صبرا كليا كي لا يتحول مكان سوق الأحد الذي أقفل وسنستمر في هذه الخطوة كل أحد”.
وأكد الخليل ان بلدية الغبيري تتابع حالات الكورونا المسجلة في نطاقها، وقال:” نحن في البلدية جزء من خلية الأزمة التي تشكلت على مستوى اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية بالاضافة الى الخلية الخاصة لنا. ونحن نجتمع دائما كخلية أزمة بلدية ومع الاتحاد بشكل عام وقد اعطي الدور لنا كمساند للصليب الأحمر عند الاخلاء وهناك تعاون مع الهيئة الصحية. وفي حال تسجيل اصابات تقوم الشرطة البلدية ضمن الخطة الموضوعة ببمنع الفوضى والتجمع عند الاخلاء أما نقل المريض او المشتبه في اصابته فهي على عاتق الصليب الأحمر ولدينا دور مهم ألا وهو متابعة المعزولين في بيوتهم والى حد الآن مسجل في نطاق بلدية الغبيري 4 حالات وهم موجودون في مستشفى بيروت الحكومي وحتى بعض القادمين المغتربين وعلى الرغم من ان نتائج فحوصاتهم سلبية فقد طلبنا منهم الالتزام بالحجر المنزلي وقائيا”.
وأوضح الخليل “أنه مع أزمة كورونا تضاعف عمل الشرطة البلدية”، معلنا “ان المراكز الصحية في الغبيري أصبحت في جهوزية مراكز طوارئ للكورونا”، وقال:” نقوم بواجبنا تجاه أهلنا لأن سلامتهم من سلامتنا”.