السعودي تسلم مستوعبات الفرز واطلق المرحلة العملانية لمشروع صيدا بتعرف تفرز
تسلم رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، في اطار مشروع فرز النفايات من المصدر “صيدا بتعرف تفرز”، الذي أطلقته النائبة بهية الحريري برعاية بلدية صيدا وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والأهلي والتربوي ولجان الأحياء في المدينة وشركة NTCC، قسما من المستوعبات المخصصة للفرز تمهيدا لتوزيعها على الوحدات الادارية والأقسام للبدء باعتماد الفرز من المصدر داخل البلدية.
وقد جرى التسليم من قبل شركة NTCC، حيث أشرف السعودي ورئيس اللجنة البيئية في المجلس البلدي الدكتور حازم بديع على إطلاق المرحلة العملانية للمشروع، وتم استلام المستوعبات التي ستوزع على طوابق البلدية والإدارات والمصالح، وعقد لقاء مع رؤساء الدوائر والأقسام وقيادتي الشرطة البلدية وفوج الإطفاء وفرق الطوارىء البلدية ومجموعة الشباب المشرفين على المشروع لإطلاق عملية الفرز رسميا في كافة مكاتب القصر البلدي.
السعودي
وأشار السعودي في تصريح، الى أن “الأساس في هذا المشروع هو ان يتمكن الناس من التفريق بين النفايات العضوية وغير العضوية”، وقال: “دائما أقول ان المسؤولية الكبيرة ستكون على البلديات لأنه اذا تم الفرز ولا يوجد مكان لرمي النفايات فكأننا لم نفعل شيئا. والبلدية هي المسؤولة عن توزيع المستوعبات سواء كانت للعضوي او غير العضوي، والمستوعبات الموجودة في الشوارع ستبقى كما هي وسيتم طلاؤها باللون الرمادي، ولغير العضوي المستوعبات ستكون اصغر من الحجم الموجود ولونها أحمر وستوزعها البلدية على كل الابنية. وسنبدأ أيضا في كل المدارس عموما، وبالنسبة لمدينة صيدا فسنبدأ بالقديمة وحي البراد والبستان الكبير، كذلك هناك بلدية بقسطا”.
أضاف: “هذه الخطوة ستشمل كل القطاعات ضمن نطاق الأحياء التي ستشملها، وهذا المشروع من شأنه ان يساهم كثيرا في الحد من كمية العوادم والقضاء على الروائح الناجمة عن امتزاج العوادم بالنفايات العضوية”.
وختم: “ان إيصال النفايات مفروزة يسهل الامر علينا كثيرا، فالنفايات التي نستقبلها من بيروت هي عضوية لكن قد تدخل فيها بعض الشوائب الا انها تأتي مفروزة مما يخفف من مشكلة العوادم”.