شبيب كرّم قائد فوج حرس مدينة بيروت لمناسبة انتهاء مهامة
أقام محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب في مكتبه في القصر البلدي، حفل تكريم لقائد فوج حرس مدينة بيروت السابق العميد المتقاعد علي شحرور لمناسبة انتهاء مهامة في بلدية بيروت في حضور رئيس المجلس البلدي المهندس جمال عيتاني، نائب الرئيس المهندس ايلي أندريا وعدد من أعضاء المجلس البلدي، قائد فوج اطفاء مدينة بيروت المقدم محمد الحلبي، وضباط فوجي حرس وإطفاء مدينة بيروت، مدراء المصالح في بلدية بيروت .
قبل بدء حفل التكريم وقف الجميع دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء الجيش اللبناني الأبطال .
شبيب
بدايةً تحدث المحافظ شبيب حيث قال، تعرفنا على العميد شحرور في فترة قصيرة من الزمن والكل أحبه، في تلك الفترة القصيرة نسبياً من الزمن والكثيفة بالمضمون. لقد وضع العميد شحرور خبرته الطويلة التي أكتسبها في المؤسسة العسكرية الأمّ في الجيش اللبناني، وقد وضع هذا النهج والأداء في فوج حرس مدينة بيروت، وهذا الأمر واضح اليوم من خلال طبيعة العمل التي تغيرت بشكل مضطرد نحو الأفضل، ونسبة الإنضباط المرتفعة التي يراها الجميع في عناصر الفوج، كان للعميد الفضل فيها.
تابع شبيب، نحن نتمنى لو كان مشواره معنا اطول، مهمته انجزت على اكمل وجه ، بإسمي وبإسمكم جميعاً أوحه له الشكروبطبيعة الحال إن ضباط الفوج سيتابعون مسيرة النهوض بالفوج تحقيقاً للمهام المطلوبة.
عيتاني
رئيس المجلس البلدي المهندس عيتاني تحدث وقال: نشكر العميد على الجهود التي قام فيها ، أهم نجاحات أي منا في العمل هو ماذا يخلّف وراءه، من يؤسس وينظم الأمور على أسس صحيحة تبقى مستمرة بعده وتستكمل بشكل جيد ممن يخلفونه وهذا أهم شيء في النجاح، والأسس التي وضعها العميد هي أسس نستطيع أن نبني في مسيرة تطوير فوج الحرس، ونحن كمجلس بلدي لدينا طموح أن نستعين برجال حرس مدينة بيروت ليشعر المواطنون في بيروت بالطمأنينة والسلام لوجود من يرعاهم ويهتم لأمورهم، ليكون لحرس مدينة بيروت الدور الفعال، وسيكون العميد شحرور فخوراً وسعيداً بنجاح ما زرعه.
شحرور
بدوره تحدث العميد شحرور وقال: أتوجه بالشكر الى سعادة المحافظ على هذه البادرة الطيبة، وأشكر المجلس البلدي رئيساً وأعضاء، مهما فعلنا نبقى دائما مقصرين تجاه بيروت، ومهما طورنا يبقى هنالك شيء ناقص، نأمل ان نكون قد أدينا جزءاً من الواجب ويكون ضميرنا مرتاح، لأننا لم نعمل إلا من منطلق ما علمتنا اياه المؤسسة العسكرية التي هي هويتنا وسجل قيدنا العابر للطوائف والمذاهب، نحن لم ننظر يوما الى مذهب أو طائفة الشخص، بل نظرنا الى ما كان يعطي لنعطي نحن أكثر، اود ان اشكر المحافظ مجدداً الى تلك المناسبة الطيبة.