رئيس بلدية مشحا زار تركيا لمتابعة ملف اعادة ترميم المدرسة الحميدية الاثرية والتوأمة مع بلدية ناليهان
زار رئيس بلدية مشحا خالد عبد القادر الزعبي تركيا، بدعوة من البروفسور التركي فاتح اوسلوآر، لمتابعة ملف اعادة ترميم المدرسة الحميدية الاسلامية الاثرية في مشحا التي افتتحها السلطان عبدالحميد عام 1893، وللتأسيس لتعاون بلدي مشترك مع عدد من البلديات التركية والمؤسسات الرسمية المعنية.
المحطة الاولى كانت في مقر بلدية اسطنبول ولقاء مع مسؤول العلاقات الخارجية سليمان سيرات حيث تم شرح متبادل عن اعمال بلديتي مشحا واسطنبول، ثم جولة على المشاريع المنفذة والتي هي قيد التنفيذ.
ولفت الزعبي الى أن مسؤولي بلدية اسطنبول ابدوا استعدادهم لكل تعاون ممكن.
ثم زار الزعبي الامين العام لمنظمة المدن المتحدة والادارات المحلية فرع الشرق الاوسط وغرب آسيا الدكتور محمد دومان الذي شرح آلية عمل المنظمة ومجالات التعاون.
وتم الاتفاق على انضمام بلدية مشحا الى منظمة المدن المتحدة والادارات المحلية.
وفي انقرة، زار الزعبي دارة البروفسور اوسلوآر ثم التقى معاون المدير العام للمديرية العامة للآثار مصطفى بوزدمير وقدم له طلبا لترميم المدرسة الحميدية الاثرية في مشحا، شارحا تاريخها وواقعها. ووعد الجانب التركي بمتابعة الموضوع لاجراء ما يلزم.
وكانت للزعبي محطة في بلدية ناليهان ولقاء مع رئيسها اسماعيل اونتاس الذي قدم كتابا يحتوي على معلومات شاملة عن البلدية وبعض الاعمال الفنية اليدوية التي تعبر عن التراث التركي. وتم الاتفاق على السعي لمشروع توأمة بين البلديتين.
كما زار الزعبي معاون رئيس وكالة تيكا مسؤول الشرق الاوسط وشمال افريقيا علي ماسكان وبحث معه في ترميم المدرسة الحميدية.
وأشار الى ان مسؤولي الوكالة اكدوا استعدادهم لاعادة المدرسة الى سابق عهدها وسيتم تكليف الجهات المعنية المباشرة في التنفيذ.
وختم الزعبي زيارته لتركيا بلقاء مع رئيسة العلاقات الدولية في القصر الرئاسي الدكتورة عائشة سوزان اوسلوآر التي أولمت على شرفه.
وقد اقرت توصية من مكتب الرئيس التركي للعلاقات الدولية بموضوعي التوأمة بين بلديتي مشحا وناليهان وترميم وانجاز ملف المدرسة الحميدية.
وشكر رئيس بلدية مشحا الجانب التركي على الاهتمام وجميع من ساهموا في نجاح هذه الزيارة.