بلدية حصرون اطلقت مجلس الشباب البلدي
أطلقت بلدية حصرون مجلس الشباب البلدي خلال عشاء أقيم في مطعم رأس النبع، في حضور النائب البطريركي العام على منطقة الجبة المطران مارون العمار، منسق عام “القوات اللبنانية” في قضاء بشري النقيب جوزيف اسحاق، نقيب المهندسين في الشمال ماريوس البعيني، رئيس المجلس المهندس جيرار السمعاني، نائب الرئيس المحامي تيودور متى وجميع أعضاء المجلس البلدي، كاهن الرعية الخوري انطونيوس جبارة، مختاري البلدة لابا شليطا وانطوان مرعب، مدراء مدارس حصرون، أعضاء مجلس الشباب، رئيسة حركة الشبيبة نيكول لابا، وحشد من مسؤولي الجمعيات وهيئات المجتمع المدني وابناء البلدة.
واستهل العشاء بالنشيد الوطني، ثم كلمة ترحيب لمجلس الشباب القاها ايلي شليطا الذي هنأ المجلس البلدي الجديد.
ثم القى السمعاني كلمة، شكر فيها “المطران العمار لمباركته انطلاق مجلس الشباب، والنقيب جوزيف اسحاق والحضور”، وأكد أن “حصرون ستبقى وفية لمبادئ القوات اللبنانية”، معلنا “انطلاق المجلس الشبابي”. وقال: “نحن اليوم يدا بيد سنقوم باعمار البلدة وسنعيدها وردة للجبل بالفعل، وسنعمل دائما بمشاركة كل أفراد المجتمع في البلدة وبلدية الظل التي ستطرح مشاريع وهموم الشباب، وسنعمل على تفعيل كل الجمعيات والنوادي الرياضية”.
أضاف: “بلدية حصرون هي مؤسسة عامة تسعى لخدمة الناس على قدر قدرتها وليست مركزا للتنفيعات والمحسوبيات. إعذروني لصراحتي فالذي يريد أن يعمل معنا عليه أن يعمل من كل قلبه وربه وسيأخذ حقه وزيادة. ونحن لسنا مستعدين أن نهدر شيئا من المال العام. أما المساعدات الإجتماعية، الإنسانية، نحن أولاد هذه البلدة نعرف ما هو المتوجب علينا وقت الحاجة. قد يسيء البعض فهمي ولكن العمل البلدي بحاجة ماسة أن يتحول الى عمل مؤسساتي شفاف، ولكي أكون واضحا أكثر أي طلب محق لأي كان سيتنفذ ولن تمر أي مخالفة لأي كان”.
وتابع: “أريد أن أؤكد لكم أنه عندما طرحنا مشروعنا الإنتخابي لم نكن نتكلم عن شعارات إنتخابية لكي نجلب أصواتا، هذا المشروع هو دستورنا للست سنوات المقبلة وأتمنى أن تحاسبونا عليه وتسألونا عنه، وأعتقد أننا بدأنا من تعويضات البركة لأسعار الموتورات وال24 على 24، ونشكر الشيخة نجيبة عواد على تقديمها كل تكاليف حفر بئر مياه جديد وأيضا جمعية حصرون في أستراليا التي تبرعت بمبلغ 50,000 $ لمشروع المياه”.
وختم السمعاني: “حصرون التاريخ والبطاركة والعلامة السمعاني والمناضلون، حلمنا أن تكون وردة الجبل وليس فقط بالصورة وتستعيد دورها التاريخي، السياسي والحضاري. وتأكدوا أننا كما القوات حركة نضال مستمر وليس مشروع سلطة وتسلط، هكذا كنا على مر التاريخ وهكذا سنبقى في السنوات الست المقبلة وهكذا سنبقى دوما”.
وبعد العشاء قطع المطران العمار والنقيبان اسحاق والبعيني والرئيس السمعاني وأعضاء المجلسين قوالب الحلوى بالمناسبة، وتخلل السهرة غزف على آلة السكسوفون للفنان جان توما وغناء للطفل بول لابا.