بلدية تنورين تقبلت التهاني بفوز أعضاء مجلسها في حضور حرب
أقام مجلس بلدية تنورين حفل استقبال في القصر البلدي في تنورين الفوقا، تقبل خلاله رئيس المجلس المهندس بهاء حرب والاعضاء التهاني بالفوز في الانتخابات البلدية، في حضور وزير الاتصالات النائب بطرس حرب وعقيلته مارلين، منسق عام تيار المستقبل في جبيل والبترون الزميل جورج بكاسيني، عدد من القضاة، رؤساء أديرة وكهنة، الرؤساء السابقين للبلدية، مخاتير تنورين، فاعليات وشخصيات وحشد من الاهالي.
وألقى المهندس حرب كلمة المجلس البلدي، استهلها بتوجيه الشكر باسم اعضاء المجلس البلدي والمخاتير الى “كل من منحنا الثقة بمنحنا ال”نعم” للائحة قرار تنورين رعاية او دعما او تصويتا لنكون معكم، اليوم نحتفل بفخر واعتزاز بهذه الترجمة الصادقة لإرادة الناس وقناعاتهم وقرارهم الحر. واسمحوا لي ان أمد يد العمل، يد الخير، يد المحبة لإخوتنا في اللائحة الثانية ومؤيديهم لأننا كلنا ابناء هذه الارض الطيبة نتشارك في افراحها واوجاعها، ندافع عن عزتها وكبريائها، لأننا نحمل معا الخير لتنورين والولاء لتنورين ولأننا كلنا نعشق تنورين”.
أضاف: “لقد انهالت علينا في الفترة الماضية الاقاويل والاضاليل، الشائعات والتفاهات التي لم نرد ولن نرد عليها لأن الجميع يعرف من نحن، ولأن اخلاقنا وتربيتنا ومبادئنا وثقافتنا تمنعنا جميعا من هذا الانزلاق بين الاهل”. وتساءل: “أليس من الواجب علينا جميعا أن نحافظ على تراث وتاريخ وقيم بلدتنا تنورين ولكن قررنا أن نرد ونرد فقط ونعرف كيف ومتى نرد على كل من ظن أن بإمكانه أن يستبيح أرض تنورين ويصادر قرار تنورين ويهين كرامة تنورين”.
وتابع واعدا بالعمل “كخلية نحل لا تكل ولا تمل، لا تيأس ولا تضعف، عزيمتها ايمانها بالله وبكم، وقناعتها ان تنورين تستحق منا اكثر وأكثر”. وأكد “العمل لإطلاق المؤتمر التأسيسي للانماء تحت عنوان “اي تنورين نريد؟” وسندعو لأوسع مشاركة فيه في مقرراته وتوصياته من خلال التطوع ضمن اللجان وتزويدنا بأفكار بناءة ومشاريع واقتراحات لما فيه خير تنورين”.
وشدد على “الايجابية والتعاون والشراكة التي هي من مسؤولية الجميع وليس لفريق دون الآخر”، مؤكدا “الالتزام بالبرنامج الذي اطلق مع اعلان اللائحة لخوض الاستحقاق البلدي”. كما أعلن عن “وضع المهندس كريستيان قمير ابن اللقلوق كل امكاناته الهندسية بتصرف المجلس البلدي ومجانا، وباشر العمل لوضع الدراسات اللازمة لشوارع ومدخل تنورين. كما اعلن المهندسان عصام حرب ابن راس بنيا والمهندس جوليان يونس كل امكاناتهما الهندسية بتصرفنا ومجانا ايضا وكذلك المهندس جوزيف فرنسيس ابن بلدة بقسميا وعمدة مقاطعة Languedoc_roussillon الفرنسية الذي وضع كل طاقاته لتعزيز العمل المشترك بين البلديتين”.
وختم داعيا إلى “المشاركة في العمل البلدي والانمائي ليكون شعارنا “تنورين بتجمعنا” وتنورين هي لنا جميعا”.
ثم القى نائب رئيس البلدية سامي يوسف كلمة قال فيها: “انتهت الانتخابات وراحت السكرة واختارت تنورين مجلسا بلديا يقف معكم اليوم، يتقبل التهاني بنجاحه ونجاح التجربة الديموقراطية التي عاشتها البلدة لمدة شهرين على الاقل. هدأت حمى المشاورات والاتصالات والترشيحات والسباقات وعادت العائلات والاجباب الى سكونها وسكينتها. وبعض من كان يتحدث عن اهمية مرشحه في تحقيق مشاريعه او برنامجه الخاص من اجل الصالح العام، بدأ يفكر في كيفية جر الصالح العام الى منطقه الخاص. انها معادلة انفصام الشخصية في ادارة الشأن العام لدى اللبنانيين عامة. نحن نعرف ان وظيفتنا كسلطة محلية يجب ان يكون هدفها تنظيم الفضاء الحياتي للناس والعمل على تكوين شخصية واحدة للعمل البلدي، اهم مكوناتها الارتقاء مما هو خاص الى العام والابتعاد عن كل ما هو عام الى الخاص”.
وأضاف: “نحن نعتبر انفسنا مؤتمنين على الصالح العام لوضعه في خدمة الناس لأننا على قناعة بأن مجاميع حصص فئوية لا تكون شأنا عاما بل بالعكس تشكل انحرافا خطيرا لأهداف الادارة البلدية. أنتم البيئة الحاضنة للمجلس البلدي ومشاريعه وخططه التي لن تتحقق الا بمساهمتكم ومساءلتكم الدائمة المباشرة والفورية”.
وبعد قطع قالب الحلوى تقبل الوزير حرب والمجلس البلدي التهاني.
ثم انتقل الوزير حرب الى دارته حيث استقبل عددا من المجالس البلدية الفائزة والمخاتير الفائزين في الانتخابات البلدية والاختيارية.