الرفاعي بلقاء في بعلبك استنكارا لاعدام النمر
عقد لقاء في مركز باسل الأسد الثقافي الاجتماعي في بعلبك، استنكارا لإعدام الشيخ نمر باقر النمر، بدعوة من “تجمع إعلاميي البقاع”، وبمشاركة النائبين علي المقداد وكامل الرفاعي، رئيس بلدية بعلبك حمد حسن، رئيس قسم إعلام “حزب الله” في البقاع أحمد ريا وفاعليات سياسية واجتماعية وإعلامية.
استهل اللقاء بالنشيد الوطني، ثم ألقيت كلمات لكل من الزميل بلال الموسوي، الزميل حسين درويش باسم الإعلاميين، أحمد خليل باسم رابطة التعليم الأساسي في البقاع، عباس طليس باسم “هيئة دعم المقاومة الإسلامية” والدكتور هولو فرج باسم مركز باسل الأسد، وكان إجماع على “استنكار قمع حرية إبداء الرأي والتعبير”، وأن “حجب قناتي الميادين والمنار عن عربسات يهدف إلى حجب الحقيقة الساطعة والرأي الحر والتغطية على الجرائم التي ترتكب بحق الإنسان والإنسانية في الوطن العربي”.
كما أكد المتحدثون أن “شجاعة الشهيد المظلوم الشيخ نمر باقر النمر ستبقى تقض مضاجع آل سعود، وأن “هذه الجريمة النكراء التي اعتمدت عقوبة غير إنسانية وغير عادلة مرفوضة بكل المعايير”، رافضين “الظلم والجهل” ومشددين على “اننا نسكت عن نصرة الحق ولن نخاف من مواجهة الظالمين والدواعش والتكفيريين”.
الرفاعي
وألقى النائب الرفاعي كلمة أعلن فيها “إننا نلتقي مع الشهيد الشيخ النمر في قضيتين، الأولى أننا وإياه من منطقة محرومة، والثانية أننا وإياه في خندق واحد لنصرة القضية الفلسطينية”.
أضاف: “خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان في صيف 2006، تحدثت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس عن مشروع الفوضى الخلاقة التي كان من نتائجها ما يسمى بالربيع العربي، وعنوانها الفتنة المذهبية، ولكننا سنبقى نتصدى للفتنة ونسعى لإخمادها، وستبقى فلسطين قضيتنا المركزية، وسنبقى نقف إلى جانب من ينصر فلسطين ويناضل لتحريرها”.