بلدة اده الجبيلية كرمت ملكة جمال لبنان
كرم أهالي بلدة ادة في قضاء جبيل وفاعلياتها والمجلس البلدي، ملكة جمال لبنان لعام 2015 – 2016 فاليري ابو شقرا، لمناسبة زيارتها منزل جدها لوالدتها والبلدة التي عاشت فيها طفولتها، وذلك خلال احتفال اقيم في صالة كنيسة مار جرجس الرعائية في البلدة حيث رفعت أقواس النصر واليافطات المرحبة بالملكة. وشارك في الاحتفال رئيس حزب “السلام اللبناني” روجيه اده، رئيس البلدية جوزف اده وأعضاء المجلس البلدي، كاهن البلدة المسؤول الاعلامي في ابرشية جبيل المارونية الخوري انطوان عطالله، رئيسة النادي باتريسيا اده واعضاء لجنة الوقف وحشد من ابناء البلدة والقرى المجاورة.
جوزف اده
بدأ الاحتفال بصلاة شكر في الكنيسة ثم توجه الجميع الى الصالة حيث القى رئيس البلدية كلمة رحب فيها بالملكة، مشيرا الى “ان بلدة ادة فخورة بها” وقال: “نحن نجتمع اليوم لنشكرك على ما قدمته من تألق وجمال مثل وطننا لبنان وتحديدا الجبيلية اده التي اخذت من خصالها خصالا فتوجت ملكة”.
بيار اده
ثم القى خال الملكة بيار اده كلمة العائلة شكر فيها كل من ساهم في انجاح هذا الاستقبال، متحدثا عن مراحل الطفولة التي عاشتها فاليري في البلدة وقال: “انه لفخر لهذه البلدة التي سيذكرها التاريخ انها انجبت في الماضي رئيسا للجمهورية هو الرئيس اميل اده واليوم انجبت ملكة جمال للبنان هي فاليري ابو شقرا، فهنيئا لنا ولبلدتنا بك”.
عطالله
بعد ذلك القى الكاهن عطالله كلمة سأل فيها الله بشفاعة العذراء مريم ومار جرجس والقديسين “ان يسدد خطى الملكة وينير دربها ويوفقها ليس فقط سفيرة للجمال اللبناني الى العالم بل شاهدة للرب يسوع بعيش المحبة والاخوة والفرح مع كل من ستلتقيهم في حياتها”، مذكرا “ان للجمال مكانة خاصة في الكتاب المقدس”، مهنئا الملكة على “اختيارها مشروع “التوعية للتخفيف من ضحايا السير” عنوانا لمسيرتها خلال هذا العام لان الحياة هبة من الله وهو وحده من يقرر انهاءها”.
وختم قائلا :”لقد صرت بين اعلام اده الكبار الذين اعطوا لبنان ورفعوا اسمه عاليا”.
روجيه اده
والقى روجيه اده كلمة اعتبر فيها “ان فاليري تستحق ان تكون ملكة جمال لبنان لما تتمتع به من مقومات ثقافية وجمالية واخلاقية وعلمية وهذا فخر للبنان ولبلدة اده”، متمنيا لها “النجاح في مسيرتها وألا تسكر بهذا الفوز وان تخوض في المستقبل المجال التلفزيوني”.
ابو شقرا
وفي الختام القت الملكة ابو شقرا كلمة شكرت فيها ابناء البلدة على هذا الاستقبال وكل من شارك في انجاح الاحتفال، معربة عن سرورها وفرحها في ان تكون بين اهلها ومحبيها في البلدة التي عاشت فيها طفولتها وترعرعت فيها منذ صغرها”، لافتة الى ان “هذا الاحتفال يزيدها عزما على العمل لما فيه مصلحة الجمال في لبنان”، ومشيرة الى ان “ذكريات الطفولة في هذه البلدة هو فخر لها تحملها معها اينما حلت لان بلدة عريقة برجالاتها وابنائها”.
وختمت: “لقد كتب على اليافطات التي رفعت عند مدخل البلدة بأن اده اصبحت احلى مع فاليري ولكن انا اقول لكم بأن فاليري اصبحت احلى في اده وبوجودكم”.
وفي الختام تسلمت الملكة هدايا تذكارية باسم الرعية والنادي ولجنة الوقف واقيم كوكتيل للمناسبة.