الرافعي ناقش ولجنة متابعة مشاريع طرابلس الحلول المرحلية والمستدامة لأزمة النفايات
استقبل رئيس بلدية طرابلس المهندس عامر الطيب الرافعي، وفدا من لجنة “متابعة مشاريع طرابلس”، عرض معه الحلول المرحلية والمستدامة لأزمة النفايات وقضايا أخرى في طرابلس.
ومن أبرز الحلول المستدامة التي طرحها الوفد: “رفع وصاية مجلس الانماء والاعمار عن ملف النفايات، وكف يده عن الصندوق البلدي المستقل بحسب القانون، وتعزيز دور البلديات لتولي إدارة هذا الملف، وإنشاء مصنع متكامل لمعالجة وإدارة النفايات، مع مراعاة النمو السكاني والضوابط الصحية والبيئية والاقتصادية”.
أما الحلول المرحلية المطروحة، فكان أبرزها: “الاسراع بإعادة تشغيل محطة حرق الغاز ومعالجة العصارة الناتجة عن مكب النفايات، وتدعيم حوائط المكب منعا لانهياره وتسببه بكارثة بيئية على مستوى البحر المتوسط، إضافة إلى تشغيل معمل الفرز”.
الرافعي
من جهته، أثنى الرافعي على “جهود المجتمع المدني وحرصه على تقديم الحلول”، واتفق مع الوفد على “أهمية الاسراع بتنفيذ الحلول المرحلية لتلافي الكارثة، على أن يتم التريث بالمضي في اتجاه الحلول الجذرية، التي قد تستغرق حوالي العامين للدراسة والمفاضلة بين الطرق والمشاريع الأكثر ملاءمة”.
ولفت إلى “أهمية عمل الجمعيات على توعية المجتمع، خاصة لناحية الفرز”، معلنا عن “زيادة عدد المعدات والمستوعبات لتحسين وسهولة جمع النفايات في المدينة”.
وأبدى توجسه من “تحميل البلديات مسؤولية إدارة ملف النفايات بالكامل، بسبب التكلفة المالية العالية، التي لا يمكن للبلدية أو الاتحاد تحمل أعباءها”.
على صعيد آخر، ناقش المجتمعون القرار البلدي الصادر عن جلسة 26 آب الجاري، الذي يقضي بالموافقة على حجز مبلغ 70 مليون ليرة، لتلزيم دراسة لوضع مخطط إنمائي لمنطقة التل، وبهذا الخصوص أوضح الرافعي أن “الدراسة المذكورة تستهدف تنظيم الواجهات والبيتون والأرصفة، ولن يتم وضع مخطط توجيهي للمنطقة، وأية قرارات سابقة صادرة عن المجلس بهذا الشأن، هي غير ذات أهمية”، لافتا إلى أن “المجلس اتخذ قرارا يؤكد فيه أهمية إنشاء المرأب في وسط التل”.