بلدية طرابلس خرجت طلابا من مركز التدريب المهني
نظمت بلدية طرابلس بالتعاون مع “المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية” iecd و”جمعية خادمي الغد” وبتمويل من “الوكالة الفرنسية للتنمية” و”المعهد الفرنسي” و”مؤسسة اللورد ميشلهام” ومنطقة الرون ألب، وضمن اطار “مشروع التدريب المهني والاندماج الاجتماعي للشباب اللبناني واللاجئين السوريين والفلسطينيين في شمال لبنان”، حفل تخرج 102 طالبا وطالبة من مستفيدي التدريب المهني المعجل في الاختصاصات التالية: مساعدة الشخص المسن والمريض، كهرباء وصيانة المكيفات والحواسيب، وذلك في “مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي” (نوفل سابقا) بحضور رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس المهندس عامر الطيب الرافعي، عضو المجلس البلدي ليلى تيشوري، ممثلة المعهد الأوروبي في لبنان دلفين كومبين،رئيس مجلس ادارة المستشفى الحكومي الدكتور فوازالحلاب، رئيس إدارة مستشفى رحال زياد رحال، الدكتورة روعة الأحدب، وممثلي مستشفى المظلوم، مديرة المشروع صفاء ذو الفقار علم الدين، مستشار مهن البناء في مركز التدريب ابراهيم ملاط ، متعهدين ومدربين وخبراء أجانب وأهالي الطلاب.
بداية النشيد الوطني أنشده مستفيد سوري، ثم كانت كلمة ترحيبية لأحد الطلاب.
الرافعي
وكانت كلمة للرافعي عبر فيها عن سعادته بترأس “مؤسسة رسمية ساهمت في فتح باب الأمل مجددا امام عدد من الشباب والشابات لاحتراف صنعة أو مهنة والدخول عبرها الى سوق العمل”.
وقال: “أهمية المشروع لا تكمن فقط في اعطاء المعلومة الحرفية للطلاب، بل اعطاء الشباب فرصة الاندماج في المجتمع وسوق العمل وهذا هو الأهم. فالمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية لا يكتفي فقط بالدورات الحياتية، بل ويتابعهم بعد انتهاء الدورات ويحاول تأمين فرص العمل لهم”، شاكرا المعهد الأوروبي والقيمين عليه على هذا المشروع الذي اعتبره “انجازا انسانيا يضاف الى كل انجازاتهم السابقة”.
كما شكر سميرة بغدادي “لمساهمتها الجبارة في انجاز هذا المشروع”، و”جمعية خادمي الغد المتمثلة برئيسها جهاد فغالي، وكل الذين ساهموا في انجاحه”، موجها التحية للخريجين والخريجات “الذين ثابروا وناضلوا في سبيل نجاحهم وتغيير واقعهم”.
علم الدين
وأكدت علم الدين في كلمتها “أن هذاالمشروع ليس مجرد تدريب للمهن، بل هو مشروع لاندماج الشباب في المجتمع، وذلك من خلال دورات تدريبية على المهارات الحياتية وتنفيذ مبادرات شبابية وخدمات اجتماعية كتنفيذ إعادة تأهيل حديقة الملك فهد بالإضافة إلى مبادرة شبابية “رمضانيات من الحارة” مع مجموعة من المسنين، مما يتيح للشباب الكثير من فرص العمل في المجتمع”. كما عرض تقرير مفصل عن المشروع.
وشارك 5 طلاب قصص نجاحهم وتفاعلهم وتضامنهم داخل المعهد، وتم توزيع الشهادات على الخريجين والخريجات.